المنتخب الفلسطيني

بات مصير المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم "روسيا 2018"، بيده خصوصًا بعد الفوز في الجولة الماضية على المنتخب الفلسطيني بهدفين لصفر، إذ تكفيه نتيجة الفوز بأي نتيجة في لقاء السعودية الثلاثاء المقبل، من أجل بلوغ المرحلة الثالثة من التصفيات، سواء كمتصدر للمجموعة أو كأفضل الثواني.

وتتصدر السعودية المجموعة الأولى بـ19 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن الإمارات الثانية، ثم فلسطين ثالثًا بتسع نقاط، وماليزيا رابعًا بأربع نقاط، وأخيرًا تيمور الشرقية بنقطتين.

وبجانب لقاء السعودية والإمارات، يلتقي المنتخب الفلسطيني نظيره التيموري في ختام مباريات المجموعة.

ورفع فوز الإمارات على فلسطين الأبيض إلى المرتبة الثانية حاليًا كأفضل الثواني، ما يجعل أمر تأهله في حال الفوز على الأخضر مضمونًا بالكامل، بغض النظر عن نتائج الآخرين. ويبقى أن خسارة أو تعادل الإمارات ستدخل المنتخب في حسابات انتظار نتائج الآخرين، لكي يعرف مصيره في التصفيات، وتاليًا ثلاثة سيناريوهات تواجه المنتخب من أجل التعرف إلى مصيره خلال لقاء السعودية الثلاثاء.

1- الفوز

يملك الأبيض فرصة حجز التذكرة مباشرة إلى المرحلة الثالثة من التصفيات في حال الفوز على السعودية، إذ إن تغلبه على الأخضر بفارق هدفين سيجعله متصدرًا المجموعة، وذلك طبقًا لشروط تصنيف المنتخبات في المجموعات المعتمد أولًا على فارق الأهداف في كل المباريات بعد التساوي في النقاط. ويملك كذلك فرصة التأهل بشكل كبير جدا في حال حل ثانيا، وذلك بعد حذف نتائج متذيل المجموعة، وهو في هذه الحالة منتخب تيمور الشرقية، ما يعني أن الأبيض متأهل.

ويذكر أن إلغاء مباريات المنتخب الإندونيسي في المجموعة السادسة من التصفيات، فرض شطب نتائج آخر فريق في كل مجموعة من اجل الحسم في أفضل الثواني، ما يعني أن الإمارات حاليًا تملك 10 نقاط و+12 في فارق الأهداف مقارنة بالفرق الأخرى. ولأن لائحة التصنيف في المجموعة طبقًا للاتحاد الدولي تحدد ثانيًا بعد التساوي في النقاط فارق الأهداف، فهذا يعني أن فوز الإمارات بأي نتيجة يؤهله كأفضل ثانٍ.

أما السيناريو الآخر بالنسبة للمنتخب الذي ستتم شطب نتائجه فهو فوز تيمور على فلسطين، وبالتالي شطب نتائج ماليزيا، لكنه لن يغير في الأمر شيئا كون المنتخب سجل 11 هدفا في شباك ماليزيا أي أكثر من أهدافه في منتخب تيمور. ويبقى أن الفوز بشكل عام يؤهل المنتخب بغض النظر عن النتائج الأخرى.

2- التعادل

إذا نجح المنتخب السعودي في فرض التعادل على الإمارات، ستتغير حسبة التأهل، إذ إنه سيكون على الأبيض انتظار نتائج الفرق الأخرى التي ستخوض مبارياتها في التوقيت نفسه واحتلت المركز الثاني عقب ختام الجولة السابعة، وهي سورية والأردن وكوريا الشمالية والعراق والصين وعمان والكويت.

وسيكون لزامًا على الأبيض انتظار تعادل أو خسارة الأردن من أستراليا، وكوريا الشمالية مع الفلبين، والعراق أمام فيتنام، وسورية مع اليابان والصين مع قطر وإيران مع عمان. ويبقى أن التعادل قد يخدم الأبيض بشكل كبير للتأهل كأفضل أربعة ثوانٍ، خصوصًا أن التوقعات تصب في خانة خسارة أو تعادل عدد كبير من بقية المنتخبات الأخرى المتنافسة على المركز الثاني.

3- الخسارة

الخيار الصعب الذي لا يريده الأبيض هو أن يخسر أمام السعودية، إذ سيعني هذا انتظار خدمة المنتخبات التي تواجه منافسيه على المركز الثاني، خصوصًا بالفوز أو على أقل تقدير أن تتعادل.

ويذكر أن المنتخب يحتل حاليًا المركز الثاني في جدول أفضل الثواني بـ10 نقاط برصيد الأردن وكوريا الشمالية نفسه، مقابل 12 نقطة لسورية المتصدر، وتسع نقاط للعراق، وثماني للصين وعمان، وسبعة للكويت. والأخير لديه حالة خاصة، حيث لايزال مصيره غير محسوم بسبب الحظر المفروض عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.