الدار البيضاء ـ محمد إبراهيم
كشف لاعب فريق "الإمارات" الإماراتي، المغربي عصام الراقي، عن أنَّ وضعيته مريحة مع فريقه الحالي، لاسيما وأنَّ مسؤولي الإمارات استجابوا لجميع متطلباته وتوفير جميع ظروف الممارسة المثالية ما يشجع كل لاعب على بذل قصارى الجهود خلال المباريات، وهذا ما ساعد جميع اللاعبين على تأمين بقاء النادي بالقسم الممتاز قبل نهاية الموسم الحالي بأربع دورات.
وأشار إلى اقتناع إدارة فريق "الإمارات" بجهوده خلال الموسم الجاري ما حدا بهم للمبادرة لإقناعه بتجديد العقد ليمتد لموسم آخر بـ500 مليون سنتيم، موضحًا تلقيه عروض أخرى سواء من أندية سعودية أو إماراتية فضلا عن فريقه الأصلي "الرجاء" البيضاوي.
وأعلن أنَّه التقى رئيس "الرجاء" البيضاوي، محمد بودريقة، في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأنَّه حاول جس نبضه بشأن الانضمام من جديد إلى الفريق، مشيرًا إلى أنَّه التقى به بعد فوات الأوان والتوقيع على عقد التمديد لفريق "الإمارات".
وأكد لاعب "الرجاء" البيضاوي السابق، أنَّه كان سيعود لفريقه السابق في حال كان عقده الحالي مفتوحًا، إذ تنص إحدى بنوده على ضرورة موافقة مسؤولي فريق "الإمارات" في حال أبدى موافقة على مغادرته.
وأبدى اللاعب أسفه لتراجع أداء فريق "الرجاء" هذا الموسم، مضيفًا: لقد تألمت بشدة مما لحق جماهير الفريق من حسرة على خروجه المبكر خاوي الوفاض سواء فيما تعلق بالتنافس على لقب البطولة الوطنية أو إقصائه المر أمام فريق "وفاق سطيف" الجزائري من منافسات دوري أبطال أفريقيا.
وشدد على أنَّه كان على لاعبي فريق "الرجاء" البيضاوي أن ينصب تفكيرهم قبل كل شيء على إرضاء طموح الجماهير التي لم تبخل يوم عن مساندة الفريق، مبينًا أنَّه يجهل الأسباب الحقيقية الكامنة وراء تراجع نتائج "الرجاء" خلال الموسم الحالي.
وقدم اعتذاره لجماهير "الرجاء" لعدم عودته للرجاء لكون ظروفه الشخصية لم تسمح له بتلبية طلبها بالعودة لأحضان الفريق، مضيفًا: أنا مطوق بمسؤولية أخلاقية إزاء عائلتي الصغيرة التي أتوخى تأمين مستقبلها الاجتماعي، وبالمقابل أتمنى التوقيع في كشوف "الرجاء" البيضاوي، الذي أتمنى أن يعود لسكة الانتصارات من جديد، عقب نهاية الموسم المقبل.