الدمام ـ صوت الإمارات
استعرضت اللجنة الأولمبية استعدادات المشاركة في دورة الألعاب الرياضية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تستضيفها مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 17 وحتى 28 تشرين الأول/ أكتوبر، إلى جانب مناقشة الأفكار والمقترحات المتعلقة بدورة الألعاب الخليجية الأولى للناشئين تحت 16 عامًا والتي تستضيفها الإمارات العام المقبل.
وترأس الاجتماع عبدالمحسن الدوسري في حضور أعضاء اللجنة المستشار أحمد الكمالي، والعميد عبدالملك جاني، ومدير الشؤون الفنية والرياضية في اللجنة الأولمبية الوطنية، أحمد الطيب إضافة إلى عدد من الفنيين المختصين في اللجنة.
وأكد الحضور خلال الاجتماع، أنَّ مبادرة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أحمد بن محمد بن راشد، بتدشين أول عرس خليجي للنشء على أرض الإمارات، ستفتح المجال أمام اللاعبين لاكتساب الخبرات وصقل القدرات من خلال استغلال هذه الفرصة الثمينة التي تجمع المتميزين رياضيا على مستوى دول المجلس، إذ يحرص دائما على الارتقاء بفئة الشباب، بما يعود بالنفع على مستوى الحركة الرياضية عمومًا، وانتقاء أفضل العناصر التي ستخوض كبرى المحافل القارية والعالمية.
وأوضح أعضاء اللجنة الفنية أنَّ مبادرة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية تستهدف القاعدة الأكثر فعالية في أي قطاع باعتبارها الثروة الحقيقية التي يتحقق من خلالها الطفرة، مشيرين إلى أنه من الضروري استثمار الطاقات المتمثلة في شريحة الشباب عن طريق توظيف إمكاناتهم الفنية والبدنية بالشكل الأمثل.
كما بحث الحضور استعدادات المشاركة في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثانية في الدمام للتعرف على الخطط الفنية والبرامج التدريبية الموضوعة للحدث، الذي يأتي في ختام المشاركات الخليجية للعام الحالي، بعد المشاركة الناجحة في الدورة الرابعة لرياضة المرأة في سلطنة عمان آذار/ مارس المنصرم، ودورة الألعاب الشاطئية الثانية في الدوحة.
وتنقسم الرياضات المدرجة ضمن المحفل الخليجي في الدمام إلى إلى أساسية وهي كرة القدم، وكرة الطائرة، وكرة اليد، وكرة السلة، والسباحة، وألعاب القوى، بينما تشمل الاختيارية الفروسية "قفز الحواجز"، و"سباق القدرة"، ورفع الأثقال، و"الجودو"، وكرة الطاولة، و"البولينغ"، و"الكاراتيه"، وسباقات الهجن إلى جانب اللعبتين المدرجتين لذوي الاحتياجات الخاصة وهما كرة الهدف، ورفع الأثقال.
وناقشت اللجنة الفنية الأولمبية مستوى نهائيات النسخة الثالثة من برنامج الأولمبياد المدرسي والذي أسدل عليه الستار في إمارة الشارقة، مشيدين بقوة المنافسة بين المناطق التعليمية على مستوى الدولة، الأمر الذي عزز فرص نجاح المشروع ليخرج بتلك الصورة المشرفة.