الاتحاد الأفريقي لكرة القدم

قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، التدخل بقوة لفرض إجراءات تنظيمية جديدة لتفادي مزيد من المشاكل التنظيمية وتأمين ما تبقى من كأس أمم أفريقيا في دورته الثلاثين التي تحتضنها ملاعب غينيا الإستوائية.

وكانت المشاكل الأمنية التي عرفتها بعض اللقاءات من دور المجموعات المنافسة قد أرغمت الكاف على مطالبة غينيا بتعزيز ترسانتها الأمنية بعناصر مساعدة في كل لقاء، إذ استعانت غينيا بدول الجوار وخاصة الكونغو بهذا الخصوص.

وخلفت المشاكل التي عرفتها مباراة تونس وزامبيا، خاصة بعد دخول أعداد هائلة من الجمهور لمدرجات الملعب قبل نهاية المباراة بدقائق وصلوا حتى اجتياح الجناح المخصص للضيوف، استياءًا كبيرًا وسط بعثات المنتخبات المشاركة وجمهور الكان، نظرًا لغياب الضبط الأمني ووجود ملاعب لا ترقى لاحتضان لقاءات كروية مثل لقاءات المسابقة القارية الأهم أفريقيًا على مستوى المنتخبات.

ولتفادي كل ذلك ولوصول التظاهرة لأدوارها المتقدمة، بعد معرفة كل الفرق المتأهلة للدور الثاني 8 فرق، فقد قرر الكاف تغيير الملاعب المقررة سابقًا لبعض المباريات، وهكذا تم تغيير الملعب الذي ستجرى فيه مباراة تونس والبلد المضيف غينيا الإستوائية من ملعب إيببيين إلى ملعب باتا.

كما ستقام مباراة الكونغو والكونغو الديمقراطية على نفس الملعب.

أما بقية المباريات، فسيتم إجراؤها على ملعب مونغومو، حسب ما أعلنه الاتحاد الأفريقي رسميًا.
وفي نفس السياق، قام الاتحاد بإسناد الحكم الدولي السابق رشيد مجيبة، مسؤولية التكفل بالأمن في ملعب مالابو.

وبدوره كان مسؤول الأمن في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، واتير غاغ، حاضرًا في مدرجات ملعب مالابو في إطار دعم الفيفا للكاف في سعيه لإنجاح التظاهرة الكروية على جميع المستويات.