رئيس مجلس أبوظبي الرياضي

رفع رئيس مجلس أبوظبي الرياضي رئيس اللجنة العليا المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا "الإمارات 2019" الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان أصدق التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، كما هنأه الأسرة الرياضية بحلول الشهر الفضيل.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة العليا المحلية المنظمة تم خلاله اعتماد العمل في الهيكل التنظيمي للبطولة بنظام الإدارات كما تم وضع 11 ملعبا تحت الاختبار لاختيار تسعة منها ثمانية اساسية وآخر احتياطي كما تم إجراء مسابقة لاختيار الشعار والمصادقة على مقترح تنقل المنتخبات المشاركة بين المدن واعتماد نظام التذاكر الإلكترونية والترويج على مستوى المركزي وعلى المجموعات.

عقد الاجتماع في فندق قصر الإمارات بحضور أعضاء اللجنة نائب رئيس اللجنة العليا، اللواء محمد خلفان الرميثي وممثل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة محمد إبراهيم المحمود،  وممثل اتحاد الكرة، محمد ثاني الرميثي وممثل وزارة الداخلية، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي ومدير مجموعة أبوظبي، محمد بن ثعلوب الدرعي ومدير مجموعة دبي،سعيد حارب  ومدير مجموعة العين حمد بن نخيرات العامري ومدير البطولة والمكتب التنفيذي عارف حمد العواني .

وأكد الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان أن التحضيرات لتنظيم كأس آسيا التي ستقام بنسختها المطورة لأول مرة على أرض الإمارات انطلقت بروح التحدي والتفاني بحب الوطن وإعلاء شأنه بين الأمم مع الاجتماع الأول للجنة المنظمة التي تولي في خططها واجندتها تقديم كل أنواع الدعم وتسخير كافة الإمكانيات والمقومات التي ستقود حتما إلى مواصلة نجاحات الإمارات على صعيد احتضان البطولات العالمية والقارية.

وأوضح إن اللجنة المنظمة العليا وضعت في اجتماعها الأول القواعد الرئيسية لبداية مسيرة التحضيرات لاستضافة البطولة وتابعت كافة التفاصيل، واطلعت أيضاً بشكل دقيق على كل الجوانب التي تسهم في تحقيق التناسق بالأداء وتنظيم الجهود وإبراز مستويات وخطط التنظيم بصورة مثالية، الأمر الذي يؤكد ريادة الإمارات وشراكتها مع الاتحادات الرياضية الدولية ومن بينها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مضيفا أن اللجنة المنظمة اعتمدت جملة من القرارات الداعمة لتقديم نسخة استثنائية تبهر العالم بأسره لاسيما أن البطولة تقام لأول مرة بمشاركة 24 فريقا، مبينا أن اللجنة المنظمة تضم خيرة أبناء الوطن وأبرز الكفاءات والقيادات الرياضية وأصحاب الخبرات المميزة التي ستساعد بكل تأكيد على تحقيق الإضافة لخطط التحضير لاستضافة البطولة وتنمية مسيرة العمل ورفع وتيرته بحسب الجدول الزمني المعتمد.

وأشار إلى أن تنظيم كأس آسيا 2019 يمثل أهمية كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومناسبة للتعبير عن فخرنا واعتزازنا بالقيادة الرشيدة، ودعمها السخي للتطور والنماء الرياضي الذي تعاصره الدولة.

وأعلن إن دولة الإمارات وفي ظل اهتمام القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود وحرصها الكبير على توفير كافة مقومات النجاح لتنظيم البطولات الرياضية القارية والدولية وفق أحدث معايير الاحتراف والتميز الرياضي، ستكون في مقدمة العوامل الرئيسية لتنظيم تاريخي لكأس آسيا 2019 وستكون الإمارات على موعد مع ابهار العالم من جديد بمنشآتها الرياضية الفخمة ومعالمها السياحية والثقافية والتاريخية.

وتابع  أن اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2019 ستولي اهتماما كبيراً لتنظيم البطولة بأعلى المستويات بما يليق بمكانة دولة الإمارات وقدرتها على استضافة الأحداث الرياضية العالمية وبما يعمق أيضاً مكانة المنطقة العربية في مسيرة كرة القدم، معربا عن ثقته بسواعد الكوادر الوطنية التي ستعمل في سبيل الوصول بها إلى أسمى ما نتوقعه من الناحية التنظيمية.

وأوضح أن استضافة البطولات القارية والعالمية والخبرات المتراكمة في التنظيم لعب دورا بارزا بوضع الإمارات في مقدمة الدول العالمية ذات الحضور الفاعل في مسيرة الرياضة بصفة عامة، وأثمر أيضاً عن تطور الحركة الرياضية والسياحية والاقتصادية للدولة، مبينا أن تلك الخبرات ستشكل الدعامة الرئيسية بجانب البنى التحتية والمرافق والمنشآت الرياضية المتطورة على مستوى الدولة لنجاح الخطط التنظيمية للبطولة القارية.

وأضاف مدير البطولة عارف العواني أن الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان ثمن الثقة الغالية التي أولاها مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان للجنة العليا المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا 2019، وشكر الأعضاء وخاطبهم بضرورة العمل منذ الآن لإخراج الحدث بأفضل صورة لأهميته وبما يعكس المكانة والسمعة المرموقة التي تحظى بها الإمارات في استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية الدولية، كما وجه باعتماد اللجنة التنفيذية للبطولة برئاسة اللواء محمد خلفان الرميثي والتي ستضم رؤساء المجموعات ومدير البطولة وهي بمثابة لجنة مصغرة مهمتها تسهيل العمل في الفترة القادمة.

ولفت تم خلال الاجتماع اعتماد الهيكل التنظيمي للبطولة من خلال توزيع مهام العمل على إدارات متخصصة، على عكس الأنظمة السابقة التي كانت تعتمد فكرة اللجان، علماً بأن هذه الإدارات مشابهة للإدارات المعتمدة من قبل الاتحاد الآسيوي والموازية لها من ناحية المهام والواجبات.

وأشار العواني إلى ان الاجتماع أكد على وضع 11 ملعبا تحت الاختبار على أن يتم اختيار تسعة ملاعب لاستضافة المباريات ثمانية منها تعتبر ملاعب أساسية فيما سيكون الملعب الأخير احتياطياً، وتم هذا الإجراء خلال الاجتماعات وورش العمل الأخيرة التي عقدت مع وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي استعرض بدوره صعوبة إقامة مباريات البطولة على ستة ملاعب فقط بالنظام الجديد الذي يشارك فيه 24 منتخبا، وضمان افضل السبل والخطوات لتفادي هذا العامل المهم.