يزور نائب حاكم دبي وزير المالية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم اليوم الجمعة جزيرة صير بونعير للالتقاء مع النواخذة والبحارة والاستماع إلى حديثهم وشجونهم حول البحر وسباق القفال الذي يحتفل يوم غد -السبت- باليوبيل الفضي ومرور25 عاما على انطلاق السباق عام 1991.

ويستقبل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم اليوم الجمعة كبار النواخذة والملاك وأبطال النسخة الرابعة والعشرين من سباق القفال والتي جرت العام الماضي وكذلك رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للسباق والذين سيكونون في استقباله لدي قدومه مساء اليوم الجمعة ويترقب الشارع الرياضي اليوم اللقاء الإعلامي له مع وسائل الإعلام والذي سيعقد مساء اليوم -الجمعة- في اليخت الفهيدي ويذاع على القنوات الرياضية وذلك لما فيه من آراء واضحة وصريحة تخص السباقات البحرية والشؤون الرياضية في مختلف النواحي سواء رياضة الخيول أو سباقات القدرة وأيضا نادي النصر.

وأكد النواخذة والبحارة المشاركون في السباق الذي ينطلق يوم غد -السبت- بمشاركة 120 سفينة فرحتهم الكبيرة باهتمام  راعي الحدث وحضوره الشخصي إلى جزيرة صير بونعير ومتابعته للحدث الكبير وحرص البحار الأول النوخذة محمد راشد الرميثي رئيس مؤسسة العديد التراثية والتي تملك السفن براق 33 حامل اللقب في الموسم الماضي والطف 9 والعديد 30 على الإشادة بالدعم الكبير الذي وجده الحدث من قبل نائب حاكم دبي وزير المالية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم والذي قاد السباق إلى هذا النجاح عاما بعد آخر حتى وصل إلى هذه المكانة الكبيرة لدي جميع شرائح المجتمع وبات موعدا ينتظره الجميع ليس في الإمارات بل في المنطقة الخليجية بأثرها.

كما ثمن الرميثي الجهود الكبيرة والمقدرة التي يبذلها نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في تطوير مختلف الرياضات البحرية وسباق القفال بوجه خاص وكذلك جميع الجهات المتعاونة مع اللجنة المنظمة مؤكداً أن تعاون الجميع والدعم القوي كان وراء استمرار الحدث والذي يكمل يوم السبت عامه الخامس والعشرين.

وأكد الرميثي أن حدث القفال اكتسب قيمة كبيرة وأصبح مهرجانا شعبيا تراثيا من الطراز الأول منوها بأنه عايش لحظات المخاض منذ النسخة الأولى وظل حريصا على المشاركة كل عام بنخبة قوارب وسفن مؤسسة العديد والتي تمتلك تاريخا ناصعا في الحدث الكبير وحقق الكثير من البطولات لاسيما السفينة براق 30 والتي تحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز 4 مرات. 
ومن جانبه بين النوخذة المخضرم عبيد بن سعيد الطاير والذي توج باللقب والناموس مرتين الأولى في فئة المحامل الشراعية 43 قدما بالقارب فارس 46 عام 1992 والثانية عندما قاد بنجاح السفينة القفاي 4 إلى منصات التتويج عام 2009 إنه يتطلع إلى الفوز الثالث من خلال النسخة الحالية مبينا أن التحضيرات وصلت القمة مع اقتراب موعد السباق حيث ظل الجميع وبلا استثناء في حالة تجهيز للمنافسة على اغلى لقب وأجمل ناموس وهو المركز الأول في السباق الأهم في الموسم مبيناً أن المنافسة ستكون على أشدها بين جميع المشاركين والذين يمثلون نخبة النواخذة والبحارة خاصة في ظل دخول الدماء الحارة والتي أكدت مدى ارتباط أهل الإمارات بالبحر.

ولفت أحمد سعيد الرميثي نوخذة السفينة غازي 103 والتي توجت باللقب الكبير ثلاث مرات آخرها العام قبل الماضي إن الجميع يسعى لنيل الناموس ومعانقة التتويج في السباق مؤكداً أنه يتطلع بقوة إلى مواصلة التألق الكبير الذي حققته السفينة غازي والتي تربعت على قمة الترتيب العام في الجولتين الأولى والثانية.

وأوضح أن دعم  الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لحدث القفال انعكس بصورة ايجابية وأصبح فرحة يعيشها الجميع في هذا الوطن لأنه يجسد حياة الآباء والأجداد ويجدد ذكرياتهم الجميلة أيام الغوص والترحال في هيرات الخليج العربي بحثا عن الرزق وتلك المعاناة الكبيرة التي عاشوها من اجل ان تسعد الأجيال.

من جانبه بين النوخذة الشاب محمد حمد مصبح الغشيش نوخذة السفينة زعبيل 87 لمالكها ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مهما قلنا فلن نوفي نائب حاكم دبي وزير المالية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم حقه تماماً فقد وقف وراء هذا النجاح الكبير للحدث واستمراره كل هذه السنين وأضاف أن حدث القفال يعتبر السباق الأغلى والأكبر والأفضل على الإطلاق لأنه يظهر مهارات النواخذة وعطاء البحارة وإبراز ما تعلموه من فنون الإبحار لذلك إذا قدر للشخص معانقة الناموس فإنه يدرك حجم ما تحقق وهذا إحساس عاشه هو شخصيا عام 2010 عندما قاد السفينة زلزال 25 إلى منصات التتويج.