فريق "الشباب" الإماراتي

تأهل فريق الشباب إلى المباراة النهائية لبطولة الأندية الخليجية بعد فوزه على النصر بهدفين من دون مقابل في إياب الدور نصف النهائي من المباراة التي جمعتهما على أرض استاد مكتوم بن راشد.

يدين الشباب بفوزه على "العميد" حامل اللقب إلى مهاجمه لوفانور الذي سجل هدفاً وصنع ركلة جزاء.

وكان الشباب قد نجح في خطف التعادل ذهاباً في ملعب النصر بهدف مقابل هدف، ليضمن التأهل إلى نهائي المسابقة التي توج النصر بلقبها الموسم الماضي.

خاض الشباب اللقاء بتشكيل مكون من سالم عبد الله في حراسة المرمى، والرباعي الدفاعي مانع محمد ومحمود قاسم ومحمد مرزوق ومحمد عايض.

وفي الوسط اعتمد المدرب كايو جونيور على حسن إبراهيم وحيدروف ومعهما داود علي ولوفانور ومن أمامهم فيلانويفا وإدغار.

اما النصر فقد اعتمد على شامبيه في حراسة المرمى، وعصام ضاحي ومحمود خميس وإبراهيم الياسي.

وفي الوسط زج المدرب يوفانوفيتش بكل من رينان غارسيا وعلي حسين والأسترالي هولمان وبابلو وفهد حديد والسنغالي توريه كرأس حربة.

دخل الفريقان المباراة بحثاً عن الفوز الذي يساعدهما من أجل بلوغ المباراة النهائية بعيدا عن حسابات ونتيجة لقاء الذهاب الذي انتهى بالتعادل الإيجابي.

وكاد الشباب يخطف هدفاً مبكراً، لكن الجملة الفنية بين إدغار ولوفانور مرت بسلام على مرمى الضيف.
واستطاع النصر ان يقوم ببعض المحاولات الهجومية التي سعى من خلالها هولمان وبابلو تهديد مرمى الجوارح لكن المحاولات مرت من دون خطورة كبيرة تذكر على مرمى سالم عبد الله.

وبعد 10 دقائق، نقذ لوفانور كرة من ضربة حرة مباشرة مرت بجانب القائم الأيمن للحارس شامبيه.

وتمكن الشباب من ترجمة التفوق إلى تقدم، حين لعب فيلانويفا كرة من ركلة ركنية تطاول لها لوفانور وحولها برأسه داخل المرمى مانحاً الجوارح التقدم 1-صفر (17).

وتحرك الهجوم الأزرق بحثا عن تسجيل هدف التعادل، فقام بمحاولات فردية حينا وجماعية احيانا، ليسدد فهد حديد كرة من خارج المربع التقطها سالم عبد الله على دفعتين (23).

وتحول اللعب إلى سجال فوق ارضية الملعب، فتلاعب ادغار بالدفاع الازرق، قبل ان يسدد كرة التقطها الحارس النصراوي على دفعتين (27)، وتسديدة اخرى من فيلانويفا حطت بين احضان الحارس شامبيه (28).
وفوت ادغار فرصة حسم المباراة حين سدد لوفانور كرة ارتدت
 من الحارس شامبيه لتصل إلى ادغار الذي سددها في القائم والمرمى مشرع امامه ليحرم الاخضر من تسجيل الهدف الثاني (30).

وكفّر ادغار عن ذنبه، حين مرر كرة امامية إلى لوفانور الذي تعرض للعرقلة من الحارس لم يتوان الحكم من احتسابها ركلة جزاء انبرى لها التشيلي فيلانويفا ليسجل منها الهدف الثاني 2-صفر (34).
وفي الدقائق الاخيرة من الحصة الاولى، سدد توريه في أول ظهور له باللقاء كرة قوية من خارج المربع، مرت بجانب القائم الايسر لمرمى سالم عبد الله (41).

ووقفت العارضة إلى جانب اصحاب الارض، حين تكفلت في صد تسديدة بابلو هيرنانديز في الوقت الضائع من زمن الشوط الأول (45+1)، قبل ان يهدر المدافع المتقدم محمد عايض فرصة تسجيل الهدف الثالث حين سدد كرة بالعلالي وهو على بعد خطوات من المرمى، ليعلن من بعدها الحكم نهاية الشوط الأول بتقدم الشباب 2-صفر.


وفي الشوط الثاني سنحت ل" الجوارح" ثلاث فرص عبر داود علي والبرازيليين لوفانور وإدغار إلا انهم تفننوا في اهدار ما سنح لهم من كرات لحسم المباراة وتسجيل الهدف الثالث.

اما النصر الذي بدا أفضل واكثر سيطرة من الصورة التي بدا عليها في الشوط الأول، فقد كانت ابرز الفرص التي حصل عليها حين سدد فهد حديد كرة قوية من خارج المربع تألق الحارس سالم عبد الله في ابعادها، بينما اهدر بابلو كرة داخل المربع الاخضر، وسط وقوع العملاق السنغالي توريه في كماشة الدفاع الأخضر.

وقبل النهاية، حصل إدغار على فرصة تسجيل الهدف الثالث حين دخل المربع منفردا ليسدد كرة ابعدها الحارس ببراعة لينجو المرمى الأزرق من الهدف الثالث.
بعدها اعلن الحكم نهاية المباراة بفوز الشباب بهدفين من دون مقابل.