صنفت وزارة "الداخلية" الإماراتية قضية "جريمة الريم" التي ارتكبتها، آلاء عبد الله بدر بحق مدرسة أميركية في أبو ظبي، بالأغرب من نوعها على مستوى دولة الإمارات خلال العام الجاري 2015.

وأرجعت "الداخلية" تصنيفها للقضية بالأغرب من نوعها،  كونها ضربة لكل القيم الإنسانية النبيلة التي تتبناها الإمارات، والمستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وموروث الإمارات العربي الأصيل، الذي لم يسبق وأن شهد هذا النوع من الجرائم.

وتواجه المتهمة آلاء بدر عبد الله ثماني تهم، أولاً قتل المدرسة الأميركية أبوليا ريان، عمدًا طعنًا بالسكين في جزيرة الريم، والشروع في قتل القاطنين في إحدى الشقق السكنية عبر وضع قنبلة يدوية الصنع قرب باب الشقة، إضافة إلى ارتكابها الجريمتين بهدف تنفيذ غرض متطرف هو تهديد استقرار الدولة وسلامتها وأمنها والإضرار بالسلم الاجتماعي، والاستعمال عمدًا للمواد المتفجرة "قنبلة يدوية الصنع" وتعريض حياة الآخرين إلى الخطر، وتقديم أموال لتنظيم متطرف "داعش اليمن".

وأنشأت المتهمة وأدارت موقعًا إلكترونيًا باسم "سلمة بن الأكوع" بهدف الترويج لأفكار تنظيم "داعش" المتطرف، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، إضافة إلى نشر معلومات على موقعها الإلكتروني بقصد السخرية والإضرار بسمعة وهيبة ومكانة الدولة ورموزها.