لندن - ماريا طبراني
أعلن الاتحاد البريطاني لألعاب القوى الجمعة، أنه سيفتح تحقيقا رسميا بشأن علاقة المدرب البرتو سالازار مع العداء البريطاني مو فرح الحائز على ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين، بعد مزاعم عن انتهاك المدرب الأميركي لقوانين مكافحة المنشطات.
وفتحت الدعوى عندما زعم برنامجٌ عُرض الأسبوع الماضي، أن شريك التدريب لفرح غالينوس روب، قد تعاطى هرمون "تستوستيرون" المنشط المحظور، منذ كان عمره 16 عاما تحت إشراف مدربهما، البرتو سالازار.
ويبرز البرنامج التحقيق في مشروع "نايك أوريغون"، معسكر التدريب المرموق في الولايات المتحدة حيث نشأ فرح منذ عام 2011، ويزعم وجود ثقافة لدى بعض الرياضيين في المخيم الذي تخرق فيه أو تكسر القوانين.
وأوضح الاتحاد أنه يهدف للانتهاء من البت في التحقيق في الأسبوع الأول من آب/أغسطس، وأضاف في بيان له "لقد بدأت مجموعة مراقبة الأداء، وتضم جيسون جاردنر ، والدكتورة سارة رويل وآن وافولا سترايك العمل على استعراضها، وسوف تهدف إلى إبرام التقرير في موعد أقصاه الأسبوع الأول من آب/أغسطس".
وبيّن رئيس الاتحاد البريطاني لألعاب القوى إد وارنر أن "هذا التعليق جاء ردا جادا على الأسئلة التي أثيرت في الأيام الأخيرة، هذا يوضح لعشاق ألعاب القوى الأهمية القصوى التي نوليها للتأكد من نزاهة وجودة النظام التدريبي لمو فرح"، وتابع "لا نتعامل مع أي شيء على انه من المسلمات ولدينا جهة مستقلة لإجراء مراجعة دقيقة لهذا النظام".
واتهم روب البالغ من العمر 29 عاما، الذي فاز بفضية 10 آلاف متر في أولمبياد لندن 2012 خلف فرح، باستخدام "البريدنيزون"، وهو أمر محظور في المنافسة، ومن جانبه نفى سالازار، الذي عمل كمستشار لألعاب القوى البريطانية منذ عام 2013، ارتكاب أي مخالفات.
وذكر الاتحاد في بيانه أن أهداف التحقيق هي "تحديد ما إذا كانت ثقة منظمتنا في مشروع ولاية أوريغون قائمة على أسس سليمة فيما يتعلق ببرنامج تدريب مو فرح، وتحديد ما إذا كانت ثقة منظمتنا في مشروع ولاية أوريغون قائمة على أسس سليمة فيما يتعلق بالبرنامج الذي وضعته لجنة سباقات التحمل في الاتحاد البريطاني لألعاب القوى"
وشملت الأهداف "دراسة الدروس المستفادة نتيجة هذه المراجعة المحددة لبرنامج الأداء العام الذي وضعته لجنة سباقات التحمل في الاتحاد البريطاني لألعاب القوى".
ويذكر أن فرح الذي لم توجه إليه أي اتهامات، انسحب من لقاء الدوري الماسي لألعاب القوى في برمنغهام الأسبوع الماضي بعد يوم من تعبيره عن غضبه من مزاعم طالت مدربه سالازار، مبينًا أنه يأسف "للزج باسمه في الوحل".