رفع علم الإمارات أول من أمس الثلاثاء في القرية الأولمبية بمدينة إنشيون الكورية الجنوبية، وسط احتفال رسمي بحضور وفد الدولة برئاسة ذبيان سالم المهيري مدير البعثة وبقية أعضاء الوفد وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة، تمهيدًا لافتتاح دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية رسميًا يوم السبت المقبل، التي تستمر حتى 24 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وتشارك الإمارات بوفد كبير يتكون من 134 شخصًا من بينهم أعضاء البعثة الادارية والاجهزة الفنية والطبية والوفد الاعلامي المرافق و58 لاعبًا ولاعبة يشاركون في 9 مسابقات تتمثل في أم الألعاب ‏‏(ألعاب القوى) ورفعات القوة وكرة السلة للكراسي المتحركة والرماية والبوتشيا ‏والدراجات الهوائية وكرة تنس الطاولة ورماية القوس والسهم والمبارزه بالسيف على الكراسي ‏المتحركة.
وعبر المهيري عن سعادته برفع علم الدولة في هذا الحدث الآسيوي الكبير مؤكدًا ثقته في قدرة أبطال الإمارات في التمثيل المشرف للدولة في هذه الدورة التي يشارك فيها 4500 لاعبًا ولاعبة يمثلون 41 دولة من بينهم 11 دولة عربية.
وأكد المهيري أن رفع علم الدولة في القرية الأولمبية في إنشيون منح اللاعبين دفعة وحماسًا كبيرين وأدخلهم أجواء الدورة والتحدي لمقارعة أبطال آسيا واعتلاء منصات التتويج وحصد الميداليات، متمنيًا أن يرفع علم الدولة عدة مرات في هذه الدورة، في سماء إنشيون الكورية، وتابع: فرسان الإرادة هم دائما على قدر التحدي والمسؤولية لتقديم كل ما عندهم بعد المجهود الكبير الذي بذله اتحاد رياضة المعاقين والأندية التي سعت مع الاتحاد لتوفير عوامل النجاح لهم خلال فترة التحضيرات لتحقيق ما نصبو إليه جميعًا.
مضيفًا أن تحقيق الميداليات يتطلب جهدًا كبيرًا من جميع اللاعبين في مختلف المناشط خاصة بعد أن أضحت رياضة المعاقين احترافية وظهر ذلك جليًا خلال الدورات الماضية، وأشار إلى أن وجود أبطال آسيا في هذا الحدث المهم من شأنه زيادة الاحتكاك لبعض اللاعبين الجدد، لافتا الى أن جميع أبطالنا أكملوا استعداداتهم لتحقيق نجاح جديد يعزز النجاحات السابقة.
وتوجه بالشكر إلى القيادة الرشيدة التي ظلت تمثل أكبر دافع للمعاقين من أجل كسر حاجز العزلة والتغلب على الإعاقة بالوصول إلى منصات التتويج وحصد الإنجازات التي تعد مفخرة لرياضيي الدولة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هذا الدعم يضاعف من مسؤولية أعضاء البعثة لخوض غمار التحدي، وذكر أن حرص اللاعبين وأجهزتهم الفنية والإدارية على أداء التدريبات بجدية خلال المعسكر الاخير يؤكد أن الجميع ارتدى قفاز التحدي بعد وصولهم إلى قمة جاهزيتهم لتحقيق ما يصبون إليه.