الدار البيضاء ـ محمد إبراهيم
تتجه الأنظار الأربعاء، إلى غينيا الاستوائية حيث تنطلق المباراة الأولى من نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، في نسخته الثلاثين، ما بين منتخب الكونغو الديمقراطية ونظيره الإيفواري.
وفيما يسعى نجوم ساحل العاج لإثبات عكس ما كان الكثيرون يرشحونهم له، إذ كانت معظم التوقعات تضعهم ضمن الفرق التي ستودع المنافسة في دورها الأول، سيصطدمون بفريق يمتلك إرادة من حديد، بالرغم من أنَّ وصوله لهذا الدور في النسخة الحالية هو الأول من نوعه في مشواره التاريخي؛ إلا أنه مرشح لتوقيع مفاجأة كبيرة تكون عند مستوى تطلعات جماهيره في مختلف مدن جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد مدرب الكوت ديفوار، هيرفي رينارد، أنَّه لن يجري تغييرات كبيرة في تشكيلته للمباراة، وأعرب عن ارتياحه للمستوى الذي ظهر به اللاعبون في لقاء الجزائر، خصوصًا مسجل الهدف الثالث ونجم نادي "روما" الإيطالي كواسي جيرفينيو.
وأوضح رينارد، أنَّه اعتمد في خطته على الهجمات المرتدة؛ لأنه يجيد ذلك بكثير عندما يجد مساحات خالية أمامه.
أما نظيره مدرب الكونغو الديمقراطية، جون فلوران إيبينغي، فمن المنتظر أن يخوض لقاء بنفس دفاعي أكثر منه هجومي بالنظر إلى السرعة التي تميز طريقة لعب منافسه الذي سيكون في حال فوزه عليه إنجازًا تاريخيًا للكونغو الديمقراطية التي بلغت السبت الماضي الدور الحالي على حساب منتخب الكونغو.