اتهمت عائلة مهاجم فريق "توتنهام هوتسبير"، إيمانويل أديبايور، اللاعب بطرد والدته من منزلها، مؤكدين أنه تركها في فقر مدقع، بينما تكسب قوتها اليومي من بيع الطماطم، وذلك بعد أن زعم أن والدته ساحرة، ما أصابها بحالة من الحزن.

ورد إيمانويل، البالغ من العمر 30 عامًا، والذي يكسب نحو 170 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، على مزاعم عائلته بأن والدته تمارس الشعوذة، غرب إفريقيا، لكن أفراد العائلة التي تعيش في جمهورية توغو، قالوا إن "المعالجين الروحانيين الإسلاميين خدعوه، وأخبروه أن ضعف أداءه في الملاعب بسبب تعرضه لسحر أسود".

وأنكر لاعب الكرة المسيحي سوء معاملته لوالدته، مضيفًا في تصريحات إعلامية "من الواضح أنني لست قسًا، بل لاعب كرة قدم لذا فلا يمكنني اكتشاف ساحرة، فأنا لم أطرد أمي إطلاقًا من المنزل وهي التي قررت الرحيل، ولكن كيف لي التواصل معها وهي التي تخبر الجميع بأنني لن أحرز تقدمًا في عالم الكرة، يجب عليهم التوقف عن الكلام والمهاترات ووقف السحر وليتركوني وشأني".

وتابع أن أفراد عائلته يتآمرون على تركته بعد وفاته، مبينًا "شاركوني في كل شئ عملت من أجله، في منزلي وسياراتي وقالوا عند وفاتي سيأخذ فلان هذه السيارة وهذا المنزل لآخر، فهل لك أن تتخيل ذلك".

وادعت شقيقته ماجي أن إيمانويل لم يدعم عائلته ماديًا، كما أنه طرد والدته من بيته معتقدًا بأنها ساحرة كما رفض تلقي مكالمات من أفراد الأسرة لأكثر من عام. الأمر الذي رد عليه شقيقها بالقول إنه أعطى والدته المال، وأنه على أخوته الأشقاء الاعتناء بها بشكل أكثر، وأبرز قوله "إن كانوا يدعون عدم مراعاتي لوالدتي، فنحن 7  أبناء فليذهبوا ويعملوا وأنا أقوم بتحويل مبلغ لوالدتي كل شهر".

وأضاف شقيقه كولا، البالغ من العمر 42 عامًا، "سائق شاحنة"، ويعيش في بريمن الألمانية، أن والدته تبكي كل يوم، وتقول إن إيمانويل اتهمها بأنها ساحرة، لافتا إلى أن مجموعة من الناصحين الإسلاميين تعرف باسم "الفاس"، تلاعبوا بعقل أخي وأقنعوه بذلك، حتى أنه لم يتصل بوالته.

وأشار إلى أن المجموعة روحانية وتتنبأ متى سيحرز أهدافًا كما أنها سبب عدم لعبه بشكل جيد

واسترسل قوله "عانت هذه المرأة في حملها لنا جميعًا وتحملت ولادة إيمانويل ورعايته، أنا غاضب جدًا من أخي بعد أن طردها منذ 8 أشهر من بيته، وهي الآن تكسب قوت يومها من بيع الطماطم لتجنى فقط يورو أو اثنين وهذا ليس كافيًا".

وأوضح أن شقيقه يرسل 400 يورو لوالدته لدفع إيجار شقة واتهمه بتركه لعائله في الفقر المدقع.