مسابقات الخيول العربية الاصيلة

اختارت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة "إفهار"، في اجتماعها الـ17، الذي عقد الإثنين في فندق مريديان باريس، المدير التنفيذي لمهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية لارا صوايا، رئيس لجنة سباقات السيدات، لمنصب رئيس الفرسان المتدربين والسباقات في الاتحاد الدولي.
 
واتّخذ الجمعيّة العموميّة قرارات عدة مهمة، في شأن ترقية وتطوير الخيول العربية الأصيلة، منها قبول عضوين جديدين (إيران والبرتغال)، والموافقة على نظم ولوائح السباقات المصنفة، وفي خطوة ضخمة إلى الأمام، تمت الموافقة على إنشاء الاتفاق الدولي، الذي يهدف إلى الربط المشترك بين معظم البلدان الأعضاء للاتفاق بينهما.
 
وقدم رئيس "إفهار" سامي جاسم البوعينين، شكره لـ"الدعم اللامحدود للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والشيخة فاطمة بنت مبارك، والمتمثل في المهرجان الذي وصل إلى مرحلة هائلة من التطور، وأحدث صدى كبيرًا، وفتح لنا المجال كاتحاد دولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة".
 
وأضاف أنَّ "إفهار وسباقات الخيول العربية تطورت بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، ولارا صوايا، بصفتها مديرًا تنفيذيًا للمهرجان، استحقت هذا المنصب الجديد، لحبها الحقيقي للخيول العربية الأصيلة، وأحدثت تحسنًا كبيرًا في سباقات السيدات والفرسان المتدربين، واختيار صادف أهله، ونحن نهنئها ونتمنى لها التوفيق".
 
وعن الاتفاق الدولي، أوضح البوعينين "اليوم كان لدينا أفضل اجتماع لإفهار، وأصبحت الأمور واضحة للأعضاء، عبر النظم والقوانين التي تم اعتمادها، إضافة إلى انضمام عضوين جديدين (إيران والبرتغال)، ونتمنى مزيدًا من الأعضاء".
 
وبدورها، أبرزت لارا صوايا "ندين بالفضل لهذه النجاحات الكبيرة للمهرجان للدعم اللامحدود لنائب رئيس مجلس الوزراء الإمارتيّ، وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وللشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيس الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة".
 
وبمناسبة تسميتها رئيسة للفرسان المتدربين والسباقات في "إفهار"، إلى جانب المهام السابقة، اعتبرته "تحديًا جديدًا، ونحن مستعدون لهذه المهمة الصعبة، على الرغم من الأعمال الكثيرة، ولكنها تنضوي تحت لواء تطوير الخيول العربية الأصيلة، وهو الهدف الرئيس للمهرجان".
 
وأردفت "بناء على رؤية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والشيخة فاطمة بنت مبارك، تتركز جهودنا على مدارس التدريب وتطويرها ومساعدة الأجيال الجديدة والسيدات، والهدف الأول الترويج لسباقات الخيول العربية، وهي محرك أساسي".
 
ومن جانبه، أوضح أمين المال في الاتحاد الدولي "إفهار" فيخ دي رويتر أنّه "حدث تطور هائل في إفهار، بعد الدعم المتميز لمهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ودولة قطر، وسوف تنضم سلوفاكيا إلى إفهار قريبًا، ولديهم مسبقًا ميدان وسباقات خيول عربية أصيلة، كما أنها تفتح المجال أيضاً لبلدان أوروبا الشرقية، وتسعى إفهار للنمو والوصول إلى الهدف المنشود".
 
وأكّد سكرتير "إفهار" ماتس جينبيرغ أنّ "الاتفاق الدولي يجمع سلسلة من المقالات، تحدد أفضل الممارسات الموصى بها، في مجالات هادفة من إدارة السباقات، تشمل أنساب الخيول، ونقل الأجنة، وسباقات الأعمار، وتصدير الشهادة والتسجيل، وسباقات التكافؤ، والسباقات المصنفة".
 
وأعلنت نائب رئيس "إفهار" جيني هاينز، وممثلة المملكة المتحدة، عن "تطلعها إلى نجاح الاتفاق الدولي، ونأمل قبل نهاية العام أن نعرف أين نقف، وهذا يمنح تصورًا واضحًا للشروط المختلفة".
 
وبيّن العضو الفخري لـ"إفهار" إيف بلانتان، الذي كان أحد الأعضاء المؤسسين للمنظمة، أنَّ "الاتفاق الدولي خطوة إيجابية إلى الأمام، كل دولة لديها قوانين خاصة بها، ولكن الاهتمام الأساسي يتعلق بالسلالات، والحد الأدنى المطلوب المحافظة عليه، وصون أمانة السباقات".
 
إلى ذلك، كشفت رئيسة رابطة الخيول العربية في الولايات المتحدة الأميركية كاثرين سموك، أنَّ "الاتفاق الدولي كان أفضل شيء خرج به اجتماع إفهار، إنها فكرة جيدة، وسنعرف الآن موقع كل بلد، لقد حققت مبادرات مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول وقطر خطوة مهمة في التطور الذي صاحب إفهار في الفترة الأخيرة".
 
ومن جانبها، اعتبرت ممثلة الاتحاد الدولي للهواة "فيجنتري"، وأحد الأعضاء المتحمسين في رابطة الخيول العربية الأصيلة في ألمانيا، سوزانا سانتسون، أنَّ "اختيار لارا صوايا لمنصب رئيس الفرسان المتدربين والسباقات في إفهار سيكون خير داعم للفرسان الشباب الطموحين والفارسات السيدات، وسيكون التركيز على مدارس تدريب السباقات على نحو قاري".
 
وهنّأ عضو اللجنة التنفيذية في "إفهار"، ممثل هيئة الإمارات لسباقات الخيل، أحمد علي الحمادي، لارا صوايا بهذا المنصب الجديد، معتبرًا أنه "يؤكد دور الإمارات، ونتيجة مباشرة للجهود الحثيثة التي يبذلها الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في دعم سباقات الخيول العربية الأصيلة"، مشيدًا بـ"انضمام إيران والبرتغال إلى عضوية إفهار".