مونديال 2014

أعلن مجلس اتحاد كرة القدم الدولي "البورد"، وهي الجهة المعنية بالموافقة على القواعد المعتمدة في لعبة كرة القدم، السماح باستخدام تقنية مساعدة الحكام عبر الفيديو تجريبيًا في ظل ظروف معينة بدءًا من موسم 2017-2018 على أبعد تقدير، ولمدة سنتين على الأقل.

وتعد هذه ثاني خطوة كبرى ضمن تطلع كرة القدم على التطور، وذلك عقب اعتماد تكنولوجيا خط المرمى بدءًا من 2012 واستخدامها بنجاح في مونديال 2014. وستجرى اختبارات "من دون اتصال" بين حكم الساحة ومساعدة الفيديو في فترة اولى، ثم تصبح "متصلة" بدءًا من موسم 2017-2018 على أبعد تقدير. والحالات الأربع التي ستُقيم هي "تسجيل الهدف، البطاقة الحمراء، ركلة الجزاء، خطأ في تحديد الهوية"، أما التسلل فلن يدخل في هذه الحالة.

وكشف رئيس الفيفا الجديد الإيطالي – السويسري جاني انفانتينو، أنه اتخذ قرارًا تاريخيًا في كرة القدم. مؤكدًا أن مجلس الاتحاد والفيفا يقودان النقاش من دون توقف، والاستماع إلى الجماهير، واللاعبين وكرة القدم. وخضعت العقوبة الثلاثية المتمثلة في "ركلة جزاء، بطاقة حمراء، ايقاف" لٌلإصلاح. وأضاف أمين عام الاتحاد الأوروبي السابق "إذا حاول الحارس أو المدافع انتزاع الكرة بشكل صحيح وارتكب خطأ، لن ينال بطاقة حمراء بل صفراء فقط. في أي حالة عنف أخرى أو منع تسجيل هدف سترفع بطاقة حمراء. وسيبدأ تطبيق ذلك في الأول من حزيران/يونيو قبل كأس أوروبا وكوبا وأميركا".

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن الجمعة خلال اجتماع لجنته التنفيذية عن استخدام تكنولوجيا خط المرمى في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا الذي يحتضنه ملعب "سان سيرو" في ميلانو في 28 أيار/مايو المقبل. وستستخدم هذه التكنولوجيا في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" المقرر في 18 أيار/مايو في بازل السويسرية. وسبق للاتحاد الأوروبي أن قرر في كانون الثاني/يناير الماضي اعتماد تكنولوجيا خط المرمى في كأس أوروبا 2016 التي تستضيفها فرنسا من 10 حزيران/يونيو إلى 10 تموز/يوليو. وستعتمد هذه التكنولوجيا أيضًا في مسابقتي دوري أبطال أوروبا و"يوروبا ليغ" اعتبارًا من الموسم المقبل 2016-2017.

وتسمح هذه التكنولوجيا التي عارضها طويلًا رئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني، الموقوف حاليًا عن أي نشاط لستة أعوام، بتحديد ما إذا تجاوزت الكرة خط المرمى من أجل احتساب الهدف وإبعاد الشكوك وذلك بفضل وجود عدة كاميرات.