المنتخب الإماراتي

زحف جمهور كبير وراء المنتخب، الخميس، لمساندته والشد من أزر اللاعبين، وبدأت الجماهير في التوافد إلى استاد محمد بن زايد منذ الرابعة والنصف عصرًا، حاملة أعلام الدولة، وقدر عدد الجماهير التي وجدت في مدرجات الملعب بنحو 15 ألفًا و882 متفرجًا، كما أعلنت ذلك إدارة استاد محمد بن زايد.

ومع تزايد أعداد الجماهير، واحتشادها في جميع المقاعد المخصصة لها في الطابق الأول، فتحت إدارة استاد محمد بن زايد مدرجات الطابق العلوي للملعب أمام الجماهير، بعد أن امتلأت مقاعد الطابق الأول كاملة وتكدست تمامًا، باستثناء المقاعد التي تم تخصيصها للعائلات والسيدات، خلف المرمى الموجود على يسار المقصورة، والذي ظلت به بعض المقاعد شاغرة.

وحملت جماهير منتخبنا الوطني أعلام الدولة، وشجعت اللاعبين بحرارة قبل المباراة، وحيت كثيرًا الفريق بالهتاف المعروف "حيوه معايا إماراتي.. إماراتي"، وكذلك "منصور يالأبيض"، ونادت على اللاعبين لتحيتهم قبل المباراة، ونال "عموري" تحية خاصة، واطمأنت الجماهير كثيرًا، عندما وجدته في التشكيل الأساسي الذي بدأ به منتخبنا المباراة.

وحرصت جماهير المنتخب على تحية لاعبي منتخب فلسطين، عند نزولهم إلى أرض الملعب للإحماء قبل المباراة، ورد لاعبو فلسطين التحية لهم.

وملأ مشجعو منتخب فلسطين المدرج المخصص لهم خلف المرمى الذي يقع يمين المقصورة بالكامل، والذي قدر بـ8% من عدد مقاعد استاد محمد بن زايد، وكذلك ملأت الجماهير الفلسطينية المقاعد التي سمح بزيادتها قبل المباراة بعد توافد أعداد كبيرة منهم، وحرصت الجماهير على حمل أعلام دولة فلسطين، ورددوا هتافات تحفيزية للاعبيهم قبل المباراة، وارتدى الكثير منهم "القمصان الخضراء"، والتي عليها علم فلسطين.

وظلت الجماهير تشجع فريقها بحماسة بالغة، وقابلته بتحية كبيرة عند نزوله إلى أرض الملعب للإحماء قبل المباراة، ونادت على اللاعبين كلٍّ باسمه، وكذلك على المدير الفني عبدالناصر بركات.