المنتخب الأردني

يعود الصراع العربي في بطولة كأس آسيا، مرة ثانية، بمواجهة تجمع بين المنتخب الأردني ونظيره العراقي، الإثنين، على ملعب ستاد بريسبان، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة، في نهائيات كأس آسيا 2015.

و يسعي المنتخب الأردني، بقيادة مدربه راي ويلكنز إلى تحقيق نتيجة إيجابية، في المبارة الأولى له مع "النشامى" في بطولة رسمية.

وأكّد ويلكنز، في مؤتمر صحافي، أنَّ "الحصول على الثلاث نقاط، سيقرب أي من المنتخبين إلى الدور المقبل، قياسًا بالمنافسة والحسابات في المجوعة التي تضم إلى جانبهما كل من اليابان وفلسطين".

وأبدى مدرب "النشامى" احترامه لمنتخب "أسود الرافدين، معربًا عن ثقته في قدرة لاعبيه على تحقيق انطلاقة قوية، تتناسب مع حجم الطموحات، مبرزًا أنَّ "المباراة الأولى تعتبر من أصعب اللقاءات".

وحضر نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ورئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني، الأمير علي بن الحسين، التدريب الأخير للمنتخب الأردني، وطالب اللاعبين بتقديم مستو وأداء يليق باسم ومكانة "النشامى".

على الجانب الآخر، أكّد مدرب العراق راضي شنيشل أنَّ "أسود الرافدين" بدأ الاستعداد للبطولة منذ 3 أسابيع فقط، معتبرًا أنَّ المباراة الأولى مهمة جدًا، ولافتًا إلى أنَّ "الفريقين يمتلكان حظوظًا متساوية".

وأبرز أنَّ "المباراة الأولى حساسة، ولا يمكن توقع ماذا يمكن أن يحدث فيها، نحن نعمل لمنح السعادة لبلدنا".

وأعرب مهاجم المنتخب العراقي يونس محمود عن سعادته بوجوده في كأس آسيا للمرة الرابعة، كاشفًا أنّه "سيعلن عن القرار بشأن مستقبلي بعد انتهاء البطولة الجارية".

وعن المقارنة بين وضع العراق عام 2007 والآن، أكّد اللاعب يونس محمود أنَّ "عام 2007 كان الوضع أسوء في بلدنا، الآن بات الناس أقرب إلى بعض، ونحن نقاتل ضد الإرهاب، ونحاول نشر السلام في بلدنا"، متمنيًا، عبر المباريات الثلاث في الدور الأول، "جلب السعادة لبلدنا، والتقدم في البطولة".

وأضاف "طوال 13 أو 14 عامًا من مسيرتي، لعبت خارج العراق، وكانت كل المباريات في دول مجاورة، مثل الإمارات والأردن"، لافتًا إلى أنَّ "قياداتنا الرياضية تحاول إبقاء كرة القدم حية في العراق، وأنا أتشرف بتمثيل العراق في أربع نسخ من كأس آسيا".