المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية

بحث المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية آلية تفرغ اللاعبين للمشاركة في الدورات الرياضية، حيث تم تكليف لجنة التخطيط الأولمبي لدراسة هذا الشأن عن طريق التواصل مع المؤسسات العامة في الدولة وقياس مدى رضاها والجوانب التي يمكن من خلالها إعادة تنظيم ذلك، ورفع تصور شامل قبل إيجاد حلول جذرية لوضع آلية تنفيذ القرار.

جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي الذي ترأسه رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أمس الأول بحضور كل من نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي عبد الرحمن العويس و أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، المستشار محمد الكمالي والأمين العام المساعد، المهندس داؤود الهاجري والمدير المالي عبيد الشامسي ، وأعضاء المكتب التنفيذي المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، وعبدالمحسن الدوسري، والدكتور عيسى النعيمي، والمستشار أحمد الكمالي، والدكتورة مي الجابر، وعمر عبدالرحمن المدير التنفيذي للجنة، وأحمد الطيب مدير الشؤون الرياضية والفنية.

وأكد رئيس اللجنة الأولمبية أن التحديات المستقبلية لن تعيق مسيرة التقدم والازدهار التي تشهدها المسيرة الرياضية على مستوى الدولة، مطالبا فريق عمل اللجنة بمضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة لتحقيق الأهداف المنشودة التي تنبثق من تطلعات القيادة الرشيدة.

واعتمد المكتب التنفيذي أيلول/ سبتمبر‏  2016 موعدا لإقامة دورة الألعاب الخليجية الأولى للناشئين في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تنظمها الإمارات العربية المتحدة.

وأعلن المكتب التنفيذي عن تسمية العميد عبدالملك جاني مديرا للدورة واختيار 3 نواب له من الكوادر الشابة باللجنة الأولمبية وهم عمر عبدالرحمن، وأحمد الطيب، ووجدان دهكوني.

واعتمد المكتب التنفيذي تعيين كل من الألماني ولفجانج تيل مديراً فنياً لنادي النخبة، والإسباني جوردي هرنانديز مديراً فنياً لبرنامج الأولمبياد المدرسي.

وأكد المكتب التنفيذي أهمية الارتقاء ببرامج تطوير الشباب بصفة عامة والأولمبياد المدرسي على وجه الخصوص عقب مرور ثلاث سنوات من عمر البرنامج لينتقل بذلك من المشاركة التقليدية إلى التخصصية، من خلال إيفاد المميزين من أصحاب الفئات الصغيرة للمشاركة في دورات الصغار، وإيفادهم إلى مراكز التدريب المتخصصة من أجل الارتقاء بمستواهم.

وأشار الحضور إلى أن نجاح مشروع الأولمبياد المدرسي جاء بعد تكاتف مختلف الهيئات على مستوى الدولة منذ تدشينه عام 2012، مؤكدين أن الفترة المقبلة ستشهد تعاوناً وتنسيقاً كبيراً مع مجلسي أبوظبي ودبي الرياضيين لتطوير البنية التحتية للمدارس والتي تعتبر قاعدة لاحتضان المواهب وإعدادهم بصورة مستمرة.