مدريد – لينا العاصى
رسخ أتليتيكو مدريد عقدته التاريخية هذا الموسم أمام ريال مدريد بالفوز عليه، في المباراة التي أقيمت على ملعب فيسنتي كالديرون، بأربعة أهداف دون رد، ضمن مباريات الأسبوع الـ22 من الدوري الإسباني.
رفع الفوز رصيد أتليتيكو إلى النقطة 50 في المركز الثالث ليقلص الفارق مع المتصدر ريال مدريد 54 نقطة لأربعة نقاط، ومفسحًا المجال أمام برشلونة لتقليل الفجوة مع النادي الملكي لنقطة واحدة في حال فوزه غدًا الاحد على أتليتيك بلباو.
أكّد أتليتيكو مدريد تفوقه هذا الموسم على الريال، بتحقيقه الانتصار الرابع هذا الموسم سواء في الدوري أو الكأس، فضلًاعن تعادلين، ليكون هذا الموسم هو الأول منذ سنوات طويلة الذي يفشل فيه ريال مدريد في تحقيق الفوز أمام الغريم أتليتيكو.
وجدد الأرجنتينى دييغو سيميونى تفوقه على مدرب "الميرنغى" الإيطالى كارلو أنيشلوتى في مواجهاتهم المباشرة، وإنّ كان الأخير خاض اللقاء في صفوف ناقصة إثر إصابات الثلاثي بيبى، وسيرغيو راموس وغيمس رودريغيز، بالإضافة إلى مارسيلو الموقوف، في حين كان سيميونى يلعب المباراة في صفوف مكتملة.
وأنهوا أصحاب الأرض اللقاء عمليًا في الشوط الأول بهدفين مبكرين عن طريق تياغو مينديز وساول نيغويز في الدقيقتين 14 و18، وهما الهدفين اللذان أثرا سلبيًا على معنويات زملاء البرتغالى كريتسيانو رونالدو والذى عاد للمشاركة من جديد مع الريال بعد عودته من الإيقاف.
لم يتغير الأمر في الشوط الثانى، بل أستغل أتليتيكو مدريد سوء حالة الضيوف، وعزز فوزه بهدفين عبر أنطوان غريزمان وماريو ماندزوكيتش فى الدقيقتين 67 و89، لتنتهى المباراة بفوز تاريخي لأبناء سيميوني.