عضو مجلس إدارة نادي الزمالك هاني شكري

القاهرة – هشام شاهين أكد عضو مجلس إدارة نادي الزمالك المعين من قبل وزير الرياضة، هاني شكري أن مشكلة النادي الحالية ليس من صنع مجلس الإدارة السابق وحده، لاسيما وأن مجالس الإدارات المتعاقبة تتحمل مسؤولية ما وصل إليه النادي، لا سيما حجم الديون والتي تراكمت حتى وصلت إلى250 مليون جنيه، أي ما يعني ربع مليار جنيه، وهذا الأمر يزيد من أعباء أي مجلس إدارة. وقال شكري من وجهة نظري إن مجلس الإدارة السابق حاول قدر المستطاع أن يصل بالنادي إلى بر الأمان، وكان يسعى بطبيعة الحال لإنقاذ النادي من عثراته، ولم يكن مقصراً، إضافة إلى أن ممدوح عباس رئيس النادي ساهم بشكل غير مباشر في حل جزء من أزمة النادي المادية من خلال الصرف من جيبه الخاص سواء على صورة سلفة للنادي أو تبرعات.
وطالب شكري ألا يقسو جمهور النادي وأعضائه على المجلس القديم، لاسيما وأن كل مجلس يكمل عمل ما سبقه.وأوضح شكري في تصريحاته أن أهم ما يشغل باله حالياً هو إيجاد وسيلة لإيقاف أزمة النادي المادية ومنح اللاعبين مستحقاتها المادية وكيفية إعادة هيبة فريق الكرة وأيضاً فريق كرة اليد الذي وصل إلى ثالث العالم، والآن يعاني من خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية بسبب نتائجه في دوري الموسم الحالي.
وقال" لا يخفى على أحد أن هناك أزمة مادية في كل أندية مصر وفي نادي الزمالك الأزمة واضحة وأعتقد أن هذا أكثر ما يشغل بالنا خاصة وأن الدكتور عبد الله جورج رئيس لجنة التعاقدات نجح في خفض معدل العقود والرواتب بالنسبة للاعبين وهو ما خفف نوع من أنواع الضغط على مجلس الإدارة.
ونفى أن يكون قبول مجلس الإدارة الحالي مهمة قيادة القلعة البيضاء أن يكون في مقابله شرط عدم الترشح على مقاعد مجلس الإدارة في إنتخابات النادي المقبلة.