الرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، الكندي ريتشارد باوند

أعرب الرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، الكندي ريتشارد باوند عن "اعتقاده بأن المنشطات كانت وراء فشل العاصمة الأسبانية مدريد في الفوز بحق استضافة دورة الألعاب الأوليمبية المقررة العام 2020 ". وخرج ملف مدريد السبت بعد الجولة الأولى من عملية الاقتراع السري على حق استضافة أوليمبياد 2020 وذلك في اجتماعات اللجنة الأوليمبية الدولية المقامة حاليًا في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، إذ فازت العاصمة الياباينة طوكيو بحق الاستضافة، بعد تفوقها على مدينة إسطنبول التركية في الجولة الثانية من عملية الاقتراع.
وأوضح باوند أن "رد مسؤولي الملف المدريدي على تساؤلات اللجنة الأوليمبية الدولية بشأن المنشطات في العرض الأخير للملف السبت، لم يكن موفقًا".
وقال باوند العضو المخضرم في اللجنة الأوليمبية الدولية، "أعتقد أن مدريد ردت بشكل جيد على المسألة الاقتصادية" ولكنه انتقد رد أليخاندرو بلانكو رئيس اللجنة الأوليمبية الأسبانية في نهاية العرض على مسألة المنشطات وفضيحة المنشطات الشهيرة باسم "عملية بويرتو".
وقال باوند "لم يرد (بلانكو) جيدًا بلا شك على استفسار المنشطات، هذه القضية كلفت مدريد عددًا من الأصوات، ربما لم يقتنع الرياضيون من أعضاء اللجنة الأوليمبية الدولية بإجابته".
وأشار إلى أن "بلانتكو لم يرد على الإطلاق على السؤال الخاص بتدمير 200 كيس دم، كانت من الممكن أن تصبح دليلا بارزا في تأكيد تعاطي الرياضيين للمنشطات".
واعترف باوند بأن "استبعاد مدريد بعد الجولة الأولى من الاقتراع، وبعد تصويت فاصل مع إسطنبول إثر تساويهما في المركز الثاني خلف طوكيو، لم يكن أمرًا متوقعًا".
وقال باوند "كانت مفاجأة، لأن مدريد كانت الثالثة في الترشيحات بفارق كبير قبل اجتماعات اللجنة الأوليمبية الدولية في لوزان خلال تموز/يوليو الماضي، ولكنها أصبحت المرشحة الأولى مع قدوم موعد الاقتراع في اجتماعات بوينس آيرس".
وأضاف "إنه أمر مخزٍ، لأن الملفات الثلاثة رائعة، على الرغم من الموقف المعقد لكل من المدن الثلاث، والحقيقة، أعتقد أن إسطنبول أجابت على السؤال بشكل رائع، وتحدثت عن إفشاء السلام في العالم".