أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات اكتمال كل الاستعدادات لانطلاق نسختها الثالثة، التي ستقام في الشارقة خلال الفترة من الثاني إلى الـ12 الشهر المقبل، تحت رعاية قرينة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بمشاركة 55 ناديًا من 15 دولة.

وتشهد النسخة الثالثة زيادة في أعداد المشاركين والأندية والدول، مقارنة بالنسختين الأولى والثانية، اللتين اقتصرت فيهما المشاركة على 12 و13 دولة على التوالي، ويشارك في النسخة الحالية أكثر من 1000 رياضية إلى جانب أكثر من 100 مراسل إعلامي، وتشمل منافسات الدورة، كرة السلة، وكرة الطائرة، وتنس الطاولة، والقوس والسهم والرماية وألعاب القوى، إضافة إلى رياضة الفروسية "قفز الحواجز".

وجاء الإعلان عن تفاصيل الدورة، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد الثلاثاء في مقر نادي سيدات الشارقة، بحضور الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، إضافة الى نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا، رئيس اللجنة التنفيذية، مدير البطولة، ندى النقبي، ومستشار الرئيس التنفيذي مدير عام "اتصالات" الإمارات الشمالية عبدالعزيز تريم، ومدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام الدكتور خالد عمر المدفع، ومدير دائرة الأعمال المساندة لشركة "آيبيك" حمد علي الأحبابي، ورؤساء لجان الدورة العربية، وكبار الشخصيات الممثلة للهيئات والمؤسسات الرياضية في الدولة والجهات المعنية.

وكشفت اللجنة المنظمة عن التفاصيل كافة المتعلقة بمنافسات الدورة، حيث سيستضيف نادي سيدات الشارقة مباريات وتدريبات كرة الطائرة، والرماية مسابقة 10 متر بندقية ومسدس مسابقة 10 متر، بينما سيتقاسم كل من نادي سيدات الشارقة ونادي الشعب الثقافي الرياضي ونادي الشارقة الثقافي الرياضي مباريات وتدريبات كرة السلة، على أن تقام مسابقات المبارزة في مركز ناشئة واسط، ويحتضن نادي الثقة للمعاقين ألعاب القوى والقوس والسهم، ويستضيف نادي الزيد الرياضي الثقافي مسابقات الرماية لمسابقة 25 متر مسدس، وتحط مسابقة كرة الطاولة رحالها في كليات التقنية العليا بالشارقة، وانتهاءً بنادي الشارقة للفروسية الذي سيشهد حفل الافتتاح ومسابقات قفز الحواجز.

وأكد الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، أن الدعم الكبير الذي تحظى به الدورة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، كان وراء الاستمرارية في حصد النجاحات المتوالية، والارتقاء نسخة بعد أخرى بأعداد الدول وأندية السيدات المشاركة، وصولًا إلى الدور الفاعل للدورة في تطوير رياضة المرأة.

وأوضح أن "تنظيم الدورة الثالثة بمشاركة أوسع من الدول العربية وحضور أكبر للاعبات، يؤكد على صحة التوجه نحو تحقيق مزيد من التطور والنجاحات للفتاة العربية والرياضية".

وأضاف "ثمرة التعاون المشترك بين كل العاملين في اللجان التنظيمية العاملة، والمتابعة الحثيثة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لأدق التفاصيل، هي مفتاح النجاح في الارتقاء بمستوى الدورة وتوسيعها لتصبح تظاهرة عربية".