الإمارات - محمود عيسى
أكد مرشحون عن أندية الهواة لعضوية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، أن تطوير المستوى الفني والتنظيمي لفرق المراحل السنية يأتي في أولويات توجهاتهم، إذا نجحوا في الفوز بالانتخابات المقررة بعد غد في أبوظبي، مشيرين إلى أن قطاع الناشئين في عدد كبير من الأندية بحاجة إلى كثير من الدعم اللوجستي كي يؤدي دوره المطلوب في خدمة الكرة الإماراتية.
وقال مرشحو أندية الهواة لوسائل الإعلام «الأندية تبدي اهتماما بالفريق الأول على حساب فرق المراحل السنية، لدرجة أن هذا الاهتمام استنزف ميزانياتها بسبب انتدابها للاعبين جاهزين من الأندية الأخرى». وأوضح مرشح نادي دبا الفجيرة عبد الله الضنحاني «السبب يعود إلى عدم إدراك الأندية أهمية قطاع الناشئين؛ وبالتالي نتطلع إلى أن نعطي اهتماما أكبر لتطوير هذا الجانب، وسنأخذ على عاتقنا تطوير مسابقات المراحل السنية، بالاستفادة من تجارب الأندية الإماراتية الناجحة في هذا المجال، وأيضا بالاستفادة من التجارب العالمية، وأن يتم التعاون معها عبر لجنة المسابقات لتنظيم مبارياتها بشكل يسهم في أن تكون فرق المراحل في الواجهة، ومنها دعمها إعلامياً»
قال مرشح نادي العروبة أحمد مبارك بن عباد «الهدف من الترشح لعضوية اتحاد كرة القدم المقبل، هو بالتأكيد خدمة الكرة الإماراتية، فمن خلال تجربة العمل في نادي العروبة وجدت أن قطاع المراحل السنية يعيش ظروفا صعبة تنظيميا وماليا لأن الأندية تركز على الفريق الأول بشكل كامل؛ لكونه واجهتها الإعلامية، وتتناسى الفرق السنية ما أسهم في تراجعها بشكل كبير، باستثناء الأندية ذات الميزانيات المالية الكبيرة». وتابع «أطمح في حال الفوز بالعضوية إلى العمل على تخصيص دعم مادي لأندية الهواة من اتحاد الكرة، بشرط أن يتم تخصيصه لدعم تطور فرق المراحل السنية، فضلا عن الفريق الأول، وضرب مثلا بأن نادي العروبة يستقبل سنويا أثناء فترة الاستعدادات الموسمية 360 لاعبا يرغبون في الانضمام للفرق السنية، لكن اللجنة الفنية تعتمد 45 لاعبا فقط بسبب المصاريف المالية الباهظة، بينما يفقد الباقي العناية التي ينشدونها». وأكمل «أطمح أن تخصص مبالغ مادية، خصوصا لفرق الناشئين».
قال مرشح نادي الرمس عبد الحكيم بلهون «فرق المراحل السنية في أندية الهواة باستثناء بعض الأندية تعيش وضعا صعبا لا يتناسب والتطور الذي وصلت إليه الكرة الإماراتية، والدور المطلوب منها برفد الفريق الأول لأنديتها وللمنتخبات الوطنية». وأضاف «نطمح في حال الفوز بعضوية الاتحاد المقبل إلى دعم أندية الهواة من خلال تطوير قطاع الناشئين الذي يمر بحالة فنية وتنظيمية لا يحسد عليها، فهو بحاجة ماسة إلى جهد جماعي يسهم في تطويره بشكل أفضل، وإذا دُعمت أندية الهواة ماديا فيفضل ألا يقتصر على الفريق الأول، بل يشترط أن ينال قطاع الناشئين جزءًا يسهم في إعادة تطويره».