ابوظبي - محمود عيسي
اكد يوسف يعقوب السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الإماراتي، المرشح لرئاسة الاتحاد للدورة الانتخابية الجديدة «2016-2020»، أنه بدأ فعليا التواصل مع شركات وطنية إماراتية وعالمية، لبحث رعاية دوري الدرجة الأولى الإماراتي.
ولفت إلى أنه يضع هدفا أساسيا بتحقيق دخل يصل إلى 35 مليون درهم قيمة تسويق الدوري، في كل موسم تنفق على أندية الهواة بطريقة مشابهة للجنة دوري المحترفين، وليس من خلال الاستقطاع من ميزانية الاتحاد المحدودة، وذلك عبر توزيع الدخل المنتظر، على الأندية بالدرجة الأولى، دون استقطاع المصاريف التشغيلية البسيطة التي ستكون مرتبطة بالإدارة التي تتولى هذا الجانب.
وقال «أعتقد أن إنشاء كيان خاص بأندية الأولى سيمكننا حتى من إقناع الحكومات بدعم المسابقة على غرار مسابقات لجنة دوري المحترفين، فضلا عن وجود عروض فعلية تلقيناها من شركات قمت بالتواصل معها بشكل شخصي، لتقديم الرعاية اللازمة لدوري الدرجة الأولى»
ولفت السركال إلى أن هناك شركات وطنية تعمل في المدن التي تتبع لها أغلب الأندية بالدرجة الأولى، خصوصا في الإمارات الشمالية، وسيكون لها دور في دعم المشروع الوطني الجديد لاتحاد الكرة، الذي بات واضح الأركان، وينتظر أن نبدأ به فور تشكيل المجلس الجديد، وحال وفقت في الانتخابات الحالية.
وتابع: برنامجي الانتخابي للدورة المقبلة، تضمن إنشاء لجنة خاصة بأندية الأولى، على غرار لجنة دوري المحترفين، وسوف نتحمل كاتحاد تكاليف العمل الإداري للجنة، وفي المقابل سوف نتمكن من خلال «كيان اللجنة» من تسويق «مسابقة دوري الأولى»، وبدأت فعلياً كمرشح لمنصب الرئاسة في التواصل مع شركات عالمية لتسويق منافسة دوري الأولى.
ووجه السركال انتقاداً للوعود التي أطلقها البعض، وتمثلت في استقطاع جزء كبير من ميزانية الاتحاد وتوجيهه لدوري الدرجة الأولى، وقال: أعتقد أن المسؤولين في الأندية على درجة كبيرة من الوعي، وهم على علم بأن الجزء الأساسي من الميزانية يأتي من الدعم الحكومي، من خلال «الهيئة» ويصرف على تطوير اللعبة في المنتخبات والأندية، والاتحاد الحالي هو أول من استقطع مبالغ من دخله. بالإضافة إلى موارده الأخرى، ووجهها لدعم أندية الأولى بالفعل، عبر تقديم دعم لوجستي وعموماً، فإن الانتخابات تشهد الكثير من الوعود وتبقى إمكانية التنفيذ، هي الأهم، وأكمل«وعودي كلها واقعية وقائمة على أمور قابلة للتحقق على أرض الواقع».
وعلى الجانب الآخر وفي ما يتعلق بصندوق دعم الأندية، الذي قدم خلال الدورة الحالية ما يقارب الـ18 مليون درهم قال«بالفعل قدمنا فكرة غير مسبوقة في الدورة الحالية، وكانت من ضمن برنامجي الانتخابي قبل 4 سنوات، وهي لجنة شؤون الأندية، التي تكفلت بمتابعة احتياجات أندية الأولى، كما خصصت مبالغ مالية وصلت ما بين 4 إلى 5 ملايين درهم، وجهت لصالح أندية الأولى، ولكن عبر دعم لوجستي، وتعيين مدربين والاهتمام بالمراحل السنية».
وأضاف:«تلك الفكرة كانت النواة الأولى للمقترح الجديد القاضي بتسويق دوري الأولى، والتعاقد مع رعاة يقدمون دعما لوجستيا وماديا لأنديته، بما يسهل من الوصول للهدف الذي وضعته، وهو جمع 35 مليون درهم في الموسم الأول، قابلة للزيادة مع قادم المواسم».