دبي - محمود عيسي
أعرب الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية عن ثقته في قدرات أبناء الوطن وحرصهم على إعلاء رايته وتمثيله بالصورة المنشودة.
وكشف في كلمته في الكتيب الذي أعدته اللجنة لمشاركة وفد الدولة في أولمبياد ريودي جانيرو " حينما تشارك الإمارات العربية المتحدة في الدورة الأولمبية الصيفية الواحدة والثلاثين في ريو دي جانيرو البرازيلية فإن الطموحات والآمال تتعدد للخروج بأفضل النتائج المادية والمعنوية والتي طالما ما عمل عليها الرياضيون لفترات طويلة من الزمن عبر خطط وبرامج ومناهج علمية مدروسة كان الهدف الأساسي منها إعلاء راية الوطن واستثمار طاقة أبنائه بأفضل صورة ممكنة".
وأضاف " لقد أنعم الله علينا في هذا الوطن المبارك بقيادة رشيدة تحرص كل الحرص على ازدهار الإنسان ورقيه وتطوره في المجالات كافة حيث وفرت السبل وسخرت الإمكانيات لتحقيق تلك الرؤية، واثقة في قدرات أبنائها الذين ضربوا أروع أمثلة البذل والعطاء في العديد من المواقف التي لا حصر لها ".
وتابع " يقف دعم واهتمام الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود، وراء الطفرة الملموسة والنجاحات المتتالية التي لا تلبث أن تتحقق إلا ويسجل أبناؤنا إنجازات جديدة يواصلون بها العزم ويستكملون بها الدرب بخطوات ثابتة ومتميزة لأن هدفنا الأساسي من المشاركة في فعاليات أكبر تجمع رياضي على مستوى العالم يتنافس فيه الرياضيون من مختلف القارات هو تمثيل الوطن بالصورة المطلوبة في هذا التجمع الرياضي الذي ينتظره الجميع كل أربع سنوات وتتجه إليه الأنظار لمتابعة مستويات متقدمة في الألعاب كافة حيث بذل أصحابها كل الجهد خلال سنوات متتالية للوصول إلى هذه المكانة ونيل شرف التواجد في تلك المناسبة".
واختتم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية قائلًا "إنني أرى في رياضيينا المشاركين بغمار الدورة الأولمبية بالبرازيل نموذجا مشرفا لرياضة الإمارات نظرا لما قدموه خلال المرحلة الماضية من بذل وعطاء وعمل مستمر.. ولكن المرحلة المقبلة هي الأهم بالنسبة لهم جميعا متطلعين إلى أن تكتمل البهجة برفع علم الوطن في هذا المحفل الأولمبي بعزم أبناء الإمارات وقوة إرادتهم، وطموحهم المعروف في التحدي والتنافس الشريف حين يلاقون كوكبة من أفضل الرياضيين من مختلف الدول.. وبالرغم من ذلك فنحن على ثقة تامة بقدرات أبنائنا الذين سيقدمون نموذجا نفخر به في الدورة الأولمبية من كافة النواحي سواء الرياضية أوالفنية أوالإدارية ويكونوا خير سفراء لوطنهم.. متمنيا أن تعود تلك المشاركة على وفدنا الرياضي كاملا بالفائدة المرجوة لتكن محطة انطلاق ودفعة قوية للجميع على الأصعدة كافة".