جانب من المباراة

توج فريق برشلونة بلقب السوبر الإسباني بعد فوزه على  إشبيلية بـ  في ملعب طنجة الكبير في المباراة التي جمعت بينهما مساء الأحد. وسجل هدفي برشلونة كل من بيكي وديمبيلي، بينما جاء هدف إشبيلية عن طريق بابلو صارابيا.

ودخل برشلونة اللقاء الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا،  بتشكيلة تضم كلا من تير شتيغن وسيميدو وبيكي وسيرجيو روبيرطو وأرتور وسواريز وميسي وديمبلي ورافينها ولانغليت وجوردي ألبا.

بينما اختار بابلو ماشين مدرب فريق إشبيلية الإسباني تشكيلة تضم حارس فالتشيك، وسيرجي غوميز وكاير وروكي ميسا وبانيغا ومورييل وخيسوس نافاس  وبابلو سارابيا وإسكوديرو (قائد الفريق) وفازكيز وميركادو.

وبدأ أصدقاء ميسي اللقاء بضغط واستحواذ على الكرة وفق طريقته المعتادة، بينما حاوا إشبيلية أن يلدغ الفريق الكاطالاني من خلال المرتدات.

يل، حيث وضعها في شباك الحارس دير شتيغن، علما أن حكم الشرط رفض الهدف بداعي التسلل، لكن حكم الوسط احتسبه بعد أن راجع حكام الفيديو.

هذا الهدف أشعل المباراة، ودفع برشلونة لتكثيف ضغطه على المنافس الأندلسي أملا في إدراك التعادل من خلال اختراقات ديمبلي وميسي الذي قدم تمرية حريرية لسواريز في الدقيقة 16 لكن الأخير عوض التسديدة مباشرة حاول المراوغة فضاعت منه الكرة.

وفي الدقيقة 17 كاد جوردي ألبا أن يتقمص دور الهداف وسدد كرة جانبية تصدى لها حارس إشبيلية، وسط هيجان جماهيري لمشجعي برشلونة الذين حاولوا الدفع باللاعبين إلى إدراك التعادل بأقصى سرعة.

واتيحت فرصة أخرى لسواريز في الدقيقة 23 بعد أن نجح في كسر مصيدة التسلل إلا أنه لم ينجح في استغلالها

وشهدت باقي دقائق الشوط الأول ضغطا كبيرا جدا للبارصا الذي تعددت محاولاته عن طريق سواريز وديمبلي، وفي الدقيقة 39، تحصل برشلونة على ضربة خطأ خطيرة على مقربة من مربع العمليات انبرى لها نجمه ميسي، وسددها مركزة وأخرجها الحارس والقائم، قبل أن ترتد إلى قدم المدافع بيكي الذي وضعها في الشباك مفجرا فرحة عارمة في ملعب طنجة.

وانطلق الشوط الثاني بإيقاع بطيء نوعا ما حاول مدرب برشلونة فالفيردي تسريعه من خلال إشراك فيليبي كوتيني مكان أرتور.

وحاول إشبيلية استغلال البداية البطيئة والضغط لتسجيل هدف التقدم، وكاد في إحدى الكرات أن يستغل ارتباك الدفاع البارصاوي في الدقيقة 52.

وفي الدقيقة 61 كاد اللاعب فاسكيز أن يمنح الفريق الأندلسي هدف التقدم، عن طريق ضربة رأسية ارتطمت بالقائم، ورد عليها البارصا بتسديدة لديمبلي تصدى لها الحارس فاسليك.

وتبادل الفريقان بعد ذلك الهجمات الخطيرة، ووقف الحارس فاسليك سدا منيعا أمام تسديدات متتالية للبارصا في الدقيقة 77، قبل أن ينجح اللاعب عثمان ديمبيلي في خطف هدف التقدم عن طريق تسديدة قوية استقرت في الزاوية الـ 90 مفجرا فرحة عارمة في الملعب.

وعمد برشلونة إلى إشراك الوافد الجديد الشيلي فيدال لتأمين خط الوسط والحفاظ على التقدم، حيث أدخله مكان مسجل الهدف الثاني ديمبيلي في الدقيقة 85.

واتيحت لفريق إشبيلية فرصة العمر للعودة في النتيجة بعد أن تحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 90 أهدرها اللاعب بن يدر بعد أن تصدى لها الحارس دير شتيغن.