الدار البيضاء - محمد خالد
نجَحَ فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم في حجز مقعده في نهائي مونديال الأندية بعد أن صعق فريق أتليتيكو مينيرو البرازيلي بـ 3-1، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء الأربعاء، في ملعب مراكش الكبير.
ودوَّن الفريق الأخضر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة العالمية، وبات أوَّل فريق عربي يتمكن من بلوغ نهائي المونديال الذي سيواجه فيه بطل أوروبا فريق بايرن ميونيخ، السبت المقبل.
وفَرَضَ الفريق المغربيّ نفسَه على نظيره البرازيلي من خلال القتالية والانضباط التكتيكي، في الوقت الذي لم يظهر فيه زملاء رونالدينيو بمستوى كبير، رغم أن الفريق يضم في صفوفه لاعبين متميزين.
وجاءت أهداف الفريق الأخضر عن طريق كل من ياجور ومتولي (ضربة جزاء) ومابيدي، فيما سجل رونالدينيو هدف أتليتيكو مينيرو الوحيد.
واستفاد الرجاء من دعم 40 ألف متفرج حجوا إلى ملعب مراكش وكلهم إيمان بأن فريقهم قادر على بلوغ النهائي رغم صعوبة المهمة، في ظل كون كل الترشيحات كانت تصب في مصلحة الفريق البرازيلي.
وأطاح الفريق الأخضر في طريقه إلى اللقاء النهائي بأبطال ثلاث قارات، هي أوقيانيسيا (أوكلاند سيتي) وأميركا الشمالية (مونتيري) وأميركا الجنوبية (أتليتيكو مينيرو)، في انتظار اللقاء النهائي الذي سيجمعه مع بطل أوروبا، العملاق البافاري بايرن ميونيخ.
وأكَّد مدرب الرجاء التونسي فوزي البنزرتي أن فريقه تأهل للمباراة النهائية عن جدارة واستحقاق، لأه لاعبيه قدَّموا مباراة كبيرة، وأوضح البنزرتي "آمنَّا بحظوظنا، وتمكّنّا من تحقيق الحلم الذي كان يراود جميع المغاربة، وشرّفنا الكرة العربية".
وأوضح المدرِّب التونسي أن مفاتيح فوز الرجاء الكبير في هذا اللقاء تتمثل في الروح القتالية والانتشار الجيد والجاهزية النفسية، مشيرًا إلى أن المباراة النهائية أمام البايرن ستكون صعبة لكن لا شيء مستحيل في كرة القدم".
من جهته، أعلن النجم البرازيلي رونالدينيو أن الرجاء استحق التأهل، وأن الفريقين اديا مباراة جيدة، مشيرا إلى أن الفريق المغربي نجح في استغلال الفرص التي أتيحت له، ونجح في اقتناص الفوز، مشيرًا إلى أن الإقصاء كان مرًّا ومحبطًا له ولفريقه.