محمد أبوتريكة

أعرب صانع ألعاب فريق الكرة في النادي الأهلى محمد أبوتريكة عن سعادته البالغة بحصوله على جائزة أفضل لاعب عربي من خلال استفتاء مجلة "الحدث " اللبنانية لعام 2012 إلا أن تأخر استلامها جاء نتيجة الارتباطات الدولية والمشاركة مع الفريق في بطولة دوري أبطال أفريقيا والتي توج الأهلي فيها بطلا لأفريقيا للمرة الثامنة في  تاريخ النادي. وأشار الماجيكو إلى أن سعادته ازدادت عندما نمى إلى علمه أنه مرشح للحصول على الجائزة نفسها للعام 2013 والتي يتنافس عليها محمد صلاح من مصر ونايف هزاري من السعودية وسيفان فيجوري من الجزائر، لافتا النظر إلى أنه ثاني لاعب يفوز بالجائزة مرتين بعد الجزائري "عبد المجيد بوقرة "كابتن منتخب الجزائر الحالي، إذ أنه حصل عليها مرتين في العامين 2009 ، 2011 .
وأهدى اللاعب الجائزة لزملائه اللاعبين، موضحًا أن أي إنجاز يحققه أوجائزة يحصل عليها ليست بمجهوده فقط، بل  بمساندة زملائه اللاعبين الذين طالما وقفوا بجواره وساندوه لتحقيق الإنجازات سواء على المستوى الشخصي أو للنادي الأهلي الذي  أعطاه الكثير.
وأضاف اللاعب إلى أن هذه الجائزة تعد دافعًا قويًا له ولزملائه قبل خوض بطولة العالم للأندية، ليسعى الجميع على بذل قصارى جهدهم لتحقيق أفضل النتائج في البطولة نفسها, وبالنسبة له، فهو يسعى لإنهاء مشواره الكروي في  أبهى صورة، لذا فإنه يعد الجماهير المصرية بالظهور بشكل جيد في البطولة، لتكون خير نهاية لمشواره الكروي.
وأكد أنه بصدد استلام جائزة أخرى أثناء وجوده في المغرب لخوض بطولة العالم للأندية والمقرر إقامتها من 11 حتى 21 كانون الأول/ديسمبر المقبل من أسطورة الكرة المغربية "أحمد فراس " لاعب نادي المحمدية أول لاعب مغربي وعربي يفوز بالكرة الذهبية الأفريقية  .
واستطرد اللاعب قائلا إنه "يشعر بالسعادة البالغة لكون بطولة العالم للأندية ستقام في المغرب الشقيق لكونها أخر بطولة يلعبها وبعدها سيعلن اعتزال كرة القدم نهائيًا. موضحا أنه كان يأمل أن يلعب بطولتي كأس العالم للأندية العام 2010و2011 لإقامتهما في  بلاد عربية شقيقة، إلا ان القدر حال من دون ذلك، ليعود بعدها ويحقق حلم لعب البطولة في بلد عربي.
وأنهى أبوتريكة حديثه ليؤكد أنه لم يحدد وجهته بعد الاعتزال حتى الآن، بل أنه أرجأ الأمر لبعد المونديال و أنه يستبعد فكرة العمل في الإعلام.
ومن جانبه، أكد رئيس تحرير مجلة "الحدث "الرياضى اللبنانية، سعيد غبريس أنه حضر إلى القاهرة بنفسه ليسلم أبوتريكة الجائزة التي تأخر تسليمها للاعب عامًا كاملًا بسبب ارتباطاته الدولية، ولأنه مرشح للحصول على الجائزة للعام الحالي، فقرر إعطاءه الجائزة الماضية أولا وتمنى للاعب التميز في  أي مجال سيختاره لنفسه في المستقبل بعد إعلان اعتزاله.