الدار البيضاء - محمد خالد
تعود عجلة الدوري المغربي لكرة القدم إلى الدوران ،الجمعة، بإجراء أول مباراة عن الجولة الافتتاحية لموسم 2013 - 2014، ستجمع الجيش الملكي والفتح الرباطي في ديربي مبكر مثير للاهتمام.
ومن المرتقب أن يشهد الدوري هذا الموسم منافسة شرسة بين مجموعة من الأندية، لأن الفوز باللقب سيشكل جواز عبور للفريق المتوج من أجل المشاركة في نسخة 2014 من مونديال الأندية التي ستقام في المغرب.
وقد
أعدت كل الأندية العدة للدخول في هذا السباق المحموم، من خلال إبرام تعاقدات جديدة، وترميم الصفوف وخوض معسكرات داخل وخارج أرض الوطن، في أفق بلوغ الجاهزية التامة قبل دخول غمار المنافسات.
وسيشهد دوري هذا الموسم مجموعة من المتغيرات، تتعلق أساسا بالأطقم الفنية للأندية، وقامت مجموعة كبيرة من الفرق بتغيير مدربيها، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، المغرب الفاسي والوداد البيضاوي والجيش الملكي والدفاع الجديدي والوداد الفاسي، كما أن الدوري الحالي سيشهد عودة فريقين غابا طويلاً عن القسم الممتاز، هما الكوكب المراكشي وجمعية سلا، بالإضافة إلى مستجدات أخرى ستحملها الجمعية العمومية للاتحاد المغربي لكرة القدم المقرر انعقادها يوم 31 أب/أغسطس الجاري، وسيتم الإعلان بعدها رسمياً عن تأسيس ما يسمى بـ " العصبة الاحترافية"، وهو جهاز سيتولى تدبير شؤون الدوري في الدرجتين الأولى والثانية.
من جهة أخرى من المرتقب أن تعيش البطولة المغربية على إيقاع نفس المشاكل التي عانت منها في الموسم الماضي، والمتعلقة بسوء أرضية بعض الملاعب، ومشاكل التحكيم والبرمجة التي تشتكي منها الأندية كل سنة، دون نسيان الأزمات المالية التي تعاني منها بعض الفرق بين الحين والأخر.
ويرشح المهتمون 5 أندية للتنافس على لقب الدوري هذا الموسم وهي الرجاء البيضاوي، حامل اللقب، والجيش الملكي وصيفه، والفتح الرباطي والوداد البيضاوي وبدرجة أقل المغرب التطواني، دون إغفال عامل المفاجأة الذي قد يكون حاضرا من طرف بعض الأندية كالدفاع الجديدي وأولمبيك آسفي والمغرب الفاسي.
وتعتبر مباراة الفتح الرباطي والجيش الملكي التي ستجري ،الجمعة، أفضل بداية لدوري الموسم الجديد، بالنظر لكونها تجمع بين فريقين من أبرز المرشحين للتنافس على اللقب، ولن تخلو الجولة الافتتاحية من لقاءات أخرى قوية، أهمها تلك التي تجمع حامل اللقب الرجاء بأولمبيك آسفي، والدفاع الجديدي بالوداد.