القاهرة - هشام شاهين
وضع المصري محمد صلاح فريقه بازل السويسري على بعد خطوة من دوري المجموعات الأوروبي، ولم لصافرات الاستهجان و الهتافات العدائية التي وجهتها له جماهير ماكابي الصهيوني، وقاد فريقه لبلوغ الدور التالي بعدما سجل هدفاً في ملعب بلومفيلد معقل الفريق الصهيوني وكان شريكاً في صنع
آخر في اللقاء الذي انتهي بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق في إياب الدور الثالث التمهيدي لبطولة دوري أبطال أوربا، وكان لقاء الذهاب انتهي لصالح بازل بهدف من دون رد، ليتأهل الفريق السويسري لمرحلة تحديد المتأهل لدوري المجموعات .
جاءت بداية المباراة لصالح بازل في سيناريو لم يكن يحلم به مدربه مورات ياكين، إذ نجح في تسجيل ثلاثة أهداف في أول 32 دقيقة من عمر المباراة ، بعدما نجح فابيان شار في التقدم مبكراً عند الدقيقة 5 من ركلة جزاء بعد عرقلة لفابيان شتوكر .
كان النجم المصري محمد صلاح في الموعد عند الدقيقة 21 بعدما أودع تمريرة شتوكر الحريرية في الشباك الصهيونية ، ليسجد بعدها لله شكراً ويطالب الجماهير الصهيونية أن تتوقف عن عنصريتها ضده بإطلاق صافرات الاستهجان و الهتافات المعادية له منذ اللحظة الأولي لدخوله الملعب، وأضاف زميله مارسيلو دياز الهدف الثالث من هجمة بدأت عن طريق صلاح في الدقيقة 32 .
عاد الفريق الصهيوني إلي المباراة مجددًا بمساعدة مدافع بازل فابيان شار في الدقيقة 34 بعدما سجل مرماه ثم أضاف ارين زاهافي الهدف الثاني لماكابي في الدقيقة 36 ، ويستمر الوضع علي حاله في الدقائق المتبقية من الشوط الأول الذي انتهي بتقدم بازل بثلاثة أهداف لهدفين .
بذل أصحاب الأرض في بداية الشوط الثاني مجهوداً مضاعفاً من أجل عدم فقدان بطاقة التأهل، وتحقق لهم ما أرادوا في الدقيقة 54 عن طريق راضي لتشتعل المباراة ، وما زادها اشتعالا عنصرية الجماهير وهتافاتها التي لم تتوقف تجاه المصري محمد صلاح .
وحاول أصحاب الأرض طوال الدقائق المُتبقية من المباراة التسجيل لكن محاولاتهم باءت بالفشل بسبب الحذر الدفاعي لبازل مع تألق حارس مرماه يان سومير ، فيما كانت هجمات بازل علي استحياء .
ونال المصري الآخر محمد النني نصيبه من عنصرية الجماهير الصهيونية عندما دفع به المدرب التركي مورات ياكين في الدقيقة 75 ليحل محل مواطنه محمد صلاح الذي نال البطاقة الصفراء عند خروجه من الملعب ببطء.
جاءت الدقائق الأخيرة من المباراة حماسية من دون أن تشهد جديد في النتيجة، لينتهي اللقاء بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق وينجح بازل في بلوغ الدور التالي من بطولة دوري أبطال أوروبا.