الدار البيضاء - محمد خالد
عاد المنتخب المغربي لكرة القدم بانتصار ثمين من قلب مدينة سوسة، على حساب نظيره التونسي في المباراة التي جمعت بينهما مساء السبت ضمن ذهاب الدور الحاسم المؤهل لكأس أفريقيا للمحليين لتنتهي بهدف دون رد.
وجاء الهدف الوحيد لـ"أسود الأطلس" في الدقيقة 89 من المباراة،
من هجمة مضادة خاطفة، أنهاها اللاعب عبد الصمد لمباركي بهدف في مرمى "نسور قرطاج"، علما أن المنتخب المغربي أكمل الربع الساعة الأخير من المواجهة بتسعة لاعبين فقط، بعد طرد لاعبيه محمد أبرهون وصلاح الدين السعيدي إثر تلقيهما الورقة الحمراء.
واستغل أشبال المدرب الطاوسي اندفاع التونسيين خلال الدقائق الأخيرة، وفاجؤوهم بهدف "قاتل" في الدقائق الأخيرة.
واعتبر مدرب المنتخب المغربي رشيد الطاوسي هذا الفوز مهم جدا ولم يتأت بسهولة، وقال في تصريحات تلفزيونية في نهاية المواجهة، أن لاعبيه أبانوا عن نضج تكتيكي كبير رغم أنهم أكملوا المباراة بنقص عددي، مشيرا إلى أن هذا الفوز سيعطي شحنة معنوية كبيرة للفريق في المواعيد المقبلة، واعترف أن المنافس لم يكن سهل المراس، مضيفا أن الإطاحة بحامل اللقب ليست أمرا سهلا.
وقال مساعد مدرب المنتخب التونسي عادل السليمي إن نتيجة المباراة لا تعكس بتاتا السيناريو الذي دارت فيه، مشيرا إلى أن الهدف الوحيد جاء نتيجة فقدان اللاعبين التونسيين للتركيز في آخر الدقائق، مشيرا إلى أن الأمور لم تنته بعد وأن هناك لقاء عودة بعد أسبوع، معتبرا فرصة " نسور قرطاج" في العودة بنتيجة إيجابية في الإياب قائمة.
وسيجري لقاء العودة بين المنتخبين المغربي والتونسي في 13 من الشهر الجاري في مدينة طنجة.