القاهرة – هشام شاهين
القاهرة – هشام شاهين
خرج نجم المنتخب المصري والنادي الاهلي، محمد أبو تريكة عن صمته، وقرر التحدث عن الأحداث التي تمر بها البلاد، محطمًا كل قواعد ناديه التي ألزمت اللاعبين الصمت.
وتراجع أبو تريكة الذي عُرف عنه دعمه للرئيس محمد مرسي، بعدما وجد البلاد على حافة الحرب الأهلية، قرر أن يكون مع الناس كما تعودوا منه دائما.
وطلب تريكة الملقب بـ"أمير القلوب" من الرئيس محمد مرسي أن يعلن تنحيه فورا، ويدعو لانتخابات رئاسية مبكرًا، بل ناشده أن يأمر أنصاره بالانصراف عن ميدان رابعة العدوية من دون أي أعمال شغب".
وقال أبو تريكة إنه "مستعد للذهاب إلى ميدان رابعة العدوية بنفسه ليطالب مؤيدي الرئيس بالانصراف"، كما أكد أنه "على أتم استعداد للذهاب إلى قصر الاتحادية لمطالبة مرسي بالرحيل من هناك".
واعتذر لاعب الأهلي عن دعمه لمرسي عقب خطابه الكارثي الثلاثاء، كما طالب كل من انتخب مرسي من أجله أن يسامحه على الجرم الذي ارتكبه في حق مصر، وقتما أسهم في خداعهم بوهم اسمه مشروع النهضة.
ولم يخجل أبو تريكة أن ينضم للثورة في آخر أيامها كما فعل في ثورة 25 كانون الثاني/يناير، فالاعتراف بالحق فضيلة، كما أكد أنه لا يملك حسابا على تويتر، وبالتالي فالتصريحات التي أطلقها ليؤيد فيها بقاء مرسي كلها مفبركة.
عفوا.. سيدي القارئ.. لم تكن تلك الكلمات سوى مجرد "حلم" من شخص يرى دائما في محمد أبو تريكة قدوة ومثلا وعلى ثقة أنه لن يتورط أو يظل صامتًا على إراقة دم شعبه، حتى لو كانت تلك المشاركة بالصمت، فالساكت على الحق شيطان أخرس!.