روما ـ مالك مهنا
استطاع لاتسيو قهر منافسه روما وفاز عليه بهدف من دون رد في المباراة النهائية التي جمعت بين الفريقين على ملعب الأوليمبيكو في كأس إيطاليا الأحد، ليحرم الذئاب من فرصة الوصول للقب العاشر.وواصل لاتسيو تفوقه على روما في ديربي العاصمة ووصل للقب السادس في تاريخه، ليشارك في العام المقبل في مسابقة الدوري الأوروبي. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان في نهائي كأس إيطاليا.سجل هدف اللقاء الوحيد كاندريفا في الدقيقة 71. دخل فلاديمير بيتكوفيتش مدرب لاتسيو اللقاء 4-3-3، معتمداً على خبرة النجم كلوزه، بدعم من لوليتش وكاندريفا، بينما اتبع أوريليو اندريزولي أسلوب 4-2-3-1، بقيادة الملك فرانشيسكو توتي بجانبه لاميلا وماركينيو وديسترو في الهجوم. شهد الشوط الأول ندرة في الفرص الهجومية على المرميين، فعلى الرغم من الأفضلية النسبية للنسور الزرقاء، على روما إلا أنه لم يتمكن من التسجيل، فقد جاءت أولى تلك الفرص مبكراً للغاية حينما أطلق لوليتش تصويبة صاروخية من خارج المنطقة، تصدى لها الحارس لوبونت لتعود إلى القناص كلوزه الذي سدد الكرة بجوار القائم الأيسر ليضيع أول هدف على لاتسيو. تولى توتي مهمة صناعة اللعب للذئاب حيث قاتل بمفرده لدعم الهجوم، وخاصة رأس الحربة ديسترو، بمعاونة لاميلا من اليمين، وماركينيو في اليسار، وكادت انطلاقة برادلي، أن تضع روما في المقدمة بعدما اخترق المنطقة وسدد كرة قريبة من المرمى ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن للحارس مارشيتي. تفوق روما من حيث نسبة الاستحواذ وخلق الفرص التي رغم قلتها إلا أنها أعطت الثقة لرفاق المدرب أوريليو اندريزولي.ولكن سرعان ما سحب لاتسيو بساط الثقة من أسفل أقدام الذئاب، ليباغت بهدف السبق عن طريق لوليتش في الدقيقة 71 الذي استقبل تمريرة رائعة من الجانب الايمن حملت توقيع كاندريفا وحولها في الشباك مباشرة. اشتعلت المباراة وارتفع إيقاع اللعب خلالها، خاصة عندما كان روما على وشك التعادل، إلا أن العارضة حرمت الذئاب من فرصة تعديل النتيجة بتصد رائع للحارس مارشيتي ليحرم توتي من فرصة تعديل النتيجة. ضغط روما بكل قوة من أجل معادلة النتيجة واللجوء إلى شوطين إضافيين وعدم السماح للاتسيو بإنهاء المباراة في وقتها الأصلي والفرار بكأس إيطاليا الثمينة، إلا أنه فشل في تحقيق غايته بفضل الإصرار الكبير للاعبي النسور الزرقاء، بالإضافة إلى التسرع في إنهاء الهجمات. لم يفلح روما في استغلال الوقت الإضافي المتبقي ليطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز لاتسيو بكأس إيطالياللمرة السادسة في تاريخه.