روما- صوت الامارات
خطف يوفنتوس فوزًا صعبًا على نظيره إمبولي، بهدفين مقابل هدف، في منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإيطالي.
وسجل فرانشيسكو كابوتو، هدف إمبولي في الدقيقة (30)، بينما سجل كريستيانو رونالدو، هدفي يوفنتوس في الدقائق (54 و70).
وواصل البيانكونيري تفرده بصدارة ترتيب الكالتشيو برصيد 28 نقطة، وتجمد رصيد إمبولي عند 6 نقاط في المركز الثامن عشر.
وسدد أليكس ساندرو رأسية من ركنية بالجهة اليمنى، بالدقيقة 5، إلا أن تسديدته وصلت سهلة في أيدي الحارس.
وكادت تصويبة ميرالم بيانيتش، لاعب وسط البيانكونيري، أن تسكن شباك إمبولي، في الدقيقة 9، إلا أنها مرت بمحاذاة القائم الأيسر لبروفيديل.
الربع ساعة الأولى من المباراة، شهدت حراك كبير من لاعبي إمبولي، وحاولوا الوصول إلى مرمى تشيزني، من خلال تسديدتين، اعترضهما الجدار الدفاعي لليوفي.
وافتقد إمبولي للمسة الأخيرة أمام المرمى، والتي غابت عنه طوال 20 دقيقة، وصل فيها الضيوف لمرمى تشيزني لأكثر من مرة.
وجاءت أولى تسديدات إمبولي بين الخشبات الثلاثة في الدقيقة 24، عن طريق رادي كرونيتش، إلا أن تسديدته وصلت سهلة في أيدي تشيزني
وعاد ساندرو، ظهير أيسر يوفنتوس، لضرب الكرة بالرأس بعد ركلة حرة من خارج المنطقة، عن طريق بيانيتش، وصلت إلى رأس ساندرو الذي سددها في المرمى وأمسك بها الحارس.
ونفذ جونيور تراوري، هجمة مرتدة سريعة من الناحية اليمنى، في الدقيقة 28، وصلت إلى فرانشيسكو كابوتو، مهاجم إمبولي، الذي سددها بالمرمى وسط عدم رؤية من تشيزني.
ومن عرضية ساندرو من الناحية اليسرى، ارتقى البرتغالي كريستيانو رونالدو عاليًا فوق مدافعي إمبولي، وضرب كرة رأسية قوية في منتصف المرمى أمسك بها الحارس.
وتأثر يوفنتوس بعدم إشراك جواو كانسيلو بالناحية اليمنى، في ظل عدم قدرة دي تشيليو على تأدية أدوار الظهير البرتغالي، والذي هو أبرز المتألقين بصفوف اليوفي في الفترة الأخيرة.
وفي ضغط غير عادي في الدقيقة 49، سدد أليكس ساندرو تصويبة قوية من داخل المنطقة، تصدى لها الحارس ببراعة، قبل أن ترد إلى بيانيتش، الذي سدد بقوة، لترتطم بيد الحارس ومن ثم العارضة.
واحتسب حكم اللقاء، ركلة جزاء ليوفنتوس، في الدقيقة 53، بعد خطأ فادح من إسماعيل بن ناصر على ديبالا، سددها البرتغالي رونالدو ليسجل هدف التعادل للسيدة العجوز، في الدقيقة 54.
وسجل رونالدو هدفًا رائعًا في الدقيقة 70، بعد تصويبة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء، فشل حارس إمبولي في التصدي لها وإبعادها، لتسكن الشباك.
وظهر حالة من الإرهاق على لاعبي يوفنتوس، وبالأخص لاعبي خط الوسط، في ظل مشاركة الثلاثي بنتانكور، بيانيتش وماتويدي، للمباريات بشكل متتالي، ما أثر على شكل يوفنتوس في المباريات الأخيرة.
وكاد كابوتو، أن يسجل هدفًا قاتلاً في الدقيقة 93، بعد تسديدة مباغتة لتشيزني، قبل أن تمر تصويبته فوق العارضة بقليل.