الدار البيضاء ـ شفيق الزعراوي
كشف مصادر مطلعة أن فضيحة رادس في نهائي دوري أبطال أفريقيا، ستطيح بمجموعة من المسؤولين التونسيون داخل دهاليز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وأشارت المصادر ذاتها في تصريح خاص إلى موقع "المغرب اليوم" أن مكالمات هاتفية مسربة، توصل بها سعيد الناصيري رئيس الوداد
لرياضي، ستُورط عدة أشخاص داخل الكاف من بينهم أعضاء من تونس.
وحاول بعض أعضاء مجلس إدارة الترجي التونسي والاتحاد الأفريقي، مساومة سعيد الناصيري للتنازل عن نسخة هذا الموسم مقابل التتويج بنسخة العام المقبل.
ويتوفر رئيس الوداد على مقاطع مكالمات هاتفية ومقاطع صوتية، من أعضاء بالكاف إلى جانب تهديدات تونسية فحواها الضغط عليه من أجل الاستجابة لمطالبهم.
وسيرفق الناصيري ملف مرافعته بكل الأدلة القطعية التي يتوفر عليها، لكسب رهانه بعد فضيحة رادس.
ورفض رئيس الوداد الرضوخ لمكر وخبث الأعضاء المذكورين، خوفًا من توريطه في فضيحة كروية شهد عليها التاريخ وحفاظًا على سمعة وقيمة فريقه.
قد يهمك ايضا:
توقُّف نهائي دوري أبطال أفريقيا وسط ضبابية بشأن تقنية "الفار"
رئيس الكاف يتحدث للمرة الأولى عن نهائي دوري أبطال أفريقيا ومشكلة "الفار"