القاهرة - خالد الأتربي
أفلت الأهلي من الهزيمة الأولى في الدوري المصري، بتعادل ثمين أمام المصري البورسعيدي بهدف لمثله، في المباراة التي أقيمت بينهما، مساء الثلاثاء، ضمن مباريات المرحلة الـ33 للدوري، على ملعب الجيش في برج العرب. وتقدم محمد الشامي للمصري (79)، ثم أدرك التعادل للأهلي صالح جمعة في الدقيقة (85)، رافعًا رصيد الأهلي للنقطة (81) في الصدارة، والمصري 59 في المركز الرابع.
ولعب الأهلي بتشكيل معظمه من البدلاء، لرغبة المدير الفني حسام البدري، في تحقيق الراحة المطلوبة للاعبين قبل المواجهة المصيرية، أمام القطن الكاميرون ضمن مباريات المرحلة الأخيرة في دوري المجموعات. ونجح لاعبو المصري في بسط سيطرتهم على مجريات اللعب في الـ20 دقيقة الأولى، بسبب عدم الانسجام في صفوف الأحمر، ونجحوا في تهديد المرمى من تسديدتين لعبد الله بيكا، ومحمد الشامي نج الحارس أحمد عادل في التصدي لهما.
ودخل لاعبو الأهلي أجواء المباراة الهجومية تدريجيًا، من خلال فرصة هدف لعماد متعب انقذها الحارس، لتزداد الخطورة من تسديدة علت عارض الحارس احمد بوسكا من حسين السيد، ثم تسديدة لنفس اللاعب من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم. وتدخل المدير الفني للأهلي بتغيير تنشيطي في وسط الملعب مع بداية الشوط الثاني، بنزول أحمد بيكهام، وخروج حسام غالي.
وحاول الأهلي تسجيل هدف مبكر، من خلال توغل كريم ندفيد داخل منطقة الجزاء، ومررها لصالح جمعة سددها، أنقذها الحارس، ليتدخل البدري بتغيير هجومي جديد بنزول عمرو جمال بدلا من عماد متعب، ثم نزول باسم علي، ولجا المدير الفني للمصري حسام حسن لنزول محمد اونش بدلا من عبد الله بيكا. وانحصر اللعب في وسط الملعب، وسط محاولات من الفريقين للتهديف، وهو مانجح فيه محمد الشامي من تمريرة بينيه خلف دفاع الأهلي، تسلمها الشامي وسددها أعلى الحارس.
وضغط لاعبو الأهلي لادراك التعادل، وهو مانجح فيه صالح جمعة، من استخلاص للكرة من محمد حمدي داخل المنطقة وسدد بيسراه على يمين بوسكا. وشهدت المباراة اثارة كبيرة في ثوانيها اللأخيرة، وسط محاولات متبادلة للفوز بنقاط المباراة، لكن اليقظة الدفاعية حالت دون تغيير النتيجة.