نادي الإمارات

أكد عضو اللجنة المؤقتة في نادي الإمارات خليفة باروت أن ناديه لا يتحمل أي خطأ في ملف التعاقد مع مدرب دبا الفجيرة السابق الألماني بوكير.

وأشار إلى أن الإمارات تأكد من المدرب ووكيل أعماله أنه غير مرتبط بعقد مع النواخذة، وإذا حدث ذلك فسيتحمل المدرب المسؤولية الكاملة، ونادي الإمارات غير ملزم بأي شيء. موضحًا أن إدارة النادي استعدت جيدًا للموسم المقبل من خلال تجهيز ملفات 6 لاعبين أجانب؛ من أجل عرضهم على المدرب الجديد بمجرد وصوله، على حد تعبيره.

وكان المدرب الألماني بوكير تسبب في أزمة قبل انطلاق الموسم الجديد عقب إعلان نادي الإمارات تعاقده معه؛ لقيادته في الموسم المقبل لدوري الخليج العربي، في الوقت الذي شددت فيه إدارة نادي دبا الفجيرة على أن ارتباطها بالمدرب الألماني مستمر، وتركت الأمور في يد المدرب الذي سيلتزم بدفع الشرط الجزائي، سواء لدبا أو الإمارات في حالة صحة توقيعه لأحد الناديين.

وقال باروت "اتصلنا بالمدرب قبل التوقيع معه، وأكد لنا هو ووكيل أعماله أنه غير مرتبط بعقد مع دبا، وأن النادي فقط أرسل له العقد ولم يوقع، وبناء على ذلك وقعنا معه، وأعتقد أن مدربًا بحجم الألماني بوكير، لا يقع في مثل هذا الخطأ الكبير، وقد تواصلت مع مدير الفريق الأول لفريق دبا، وأكد لي ارتباط المدرب بالفعل مع نادي دبا؛ وبالتالي سيكون الحل في يد المدرب الذي سيصل اليوم أو غدًا". مشيرا إلى أن إدارة النادي بدأت المفاوضات مع المدرب منذ ختام الموسم الماضي؛ من أجل قيادة فريق الإمارات، مؤكدًا أن المدرب أبدى موافقته على تدريب الصقور في الموسم المقبل.

وعن الاستعدادات الخاصة بالموسم الجديد، قال باروت "أنهت اللجنة تقريبًا ملف اللاعبين الأجانب بتجهيز ملفات 6 لاعبين من مدارس مختلفة، وجميعهم من خارج بطولة الدوري؛ من أجل عرضها على المدرب الجديد، ومعرفة رأيه أو ترشيحاته الجديدة من اللاعبين، وصراحة كان اختيار اللاعب الآسيوي صعبًا جدا بسبب قلة المدارس الكروية".

وأكد رئيس لجنة تسيير الأمور في نادي الإمارات محمود الشمسي، أن نادي الإمارات لن يدخل في مشكلات مع أي نادٍ في الدولة، وأن ما حدث ليس للإمارات دخل فيه نهائيا، مشيرًا إلى أن المدرب أكد عدم ارتباطه بأي عقد مع نادي دبا، وسيتحمل هو نتيجة حديثه، وليس للإمارات أي دخل في هذا الإجراء، خصوصًا بعدما أبدى المدرب رغبته في قيادة الصقور.