الدار البيضاء- أيوب رشدي
اتخذت محكمة التحكيم الرياضي مساء الإثنين، قرارها النهائي في قضية منير الحدادي إذ رفضت السماح له بحمل قميص المنتخب المغربي، بعدما سبق له أن لعب للماتادور الإسباني، واستمعت اللجنة المكلفة لمنير الحدادي، وممثل عن الاتحاد المغربي لكرة القدم، إذ فشلا في إقناعها من إمكانية تمثيل لاعب ألافيس الإسباني للمنتخب المغربي، ويعد آخر موعد لإرسال اللائحة الأولية للمنتخبات الوطنية المشاركة في مونديال روسيا اليوم 14 مايو/أيار الجاري.
واضطر الاتحاد المغربي لكرة القدم إلى إحالة هذه القضية على "الطاس"، بعد رفض الملف ذاته من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في مناسبتين، وكانت محكمة التحكيم الرياضي قد حددت تاريخ 14 من الشهر الجاري للحسم في الملف بصفة نهائية، مشيرة في بلاغ لها "أن القرار سيتخذ طابعا في ماي، نزولا عند رغبة الاتحاد المغربي، والذي طلب الحسم في الملف، حتى يتيح للاعب حدادي فرصة المشاركة في مونديال روسيا".
واستند الاتحاد المغربي، الذي انتدب محاميا سويسريا للدفاع عن الملف، في قرار رفض القضية إلى "الطاس"، بمشاركة حدادي دقائق قليلة مع المنتخب الإسباني لا تتجاوز 13 دقيقة، وكان مصدر من الاتحاد المغربي قد اعترف بصعوبة حسم القضية لفائدة اللاعب حدادي، طالما أن قانون "فيفا" يمنع تحويل مسار الرياضي لأي لاعب لعب لمنتخب آخر، كما أن هناك حالات عديدة للاعبين يعانون من الوضعية نفسها، مضيفًا أن "فيفا" لا يمكنها أن تقرر مثل هذه الحالات إذا لم تعدل القانون المتعلق بتحويل المسار الرياضي للاعبين ذوي الجنسية المزدوجة، قبل أن يختم بتأكيد أن حظوظ اللاعب حدادي ضئيلة للعب للمنتخب الوطني، ما دام أن "فيفا" رفض ملفه في مناسبتين.