القاهرة - محمد زاهر
اقترب المدرب البرتغالي جوزيه روماو من تدريب نادي الزمالك، خلفاً لمدرب الفريق الحالي محمد حلمي، وذلك بسبب سوء الأداء الذي يقدمه الفريق الأبيض على المستوى المحلي، وولد المدرب البرتغالي في إقليم "بيغا" في البرتغال، وبدأ روماو مسيرته التدريبية عام 1984 في نادي فيزيلا البرتغالي، حيث يعتبر نادي فيزيلا أول تجارب المدرب البرتغالي في التدريب، وأنهى نادي فيزيلا تحت قيادة روماو الدوري البرتغالي في المركز الأخير.
وعاد المدرب عام 1987 لتدريب فريق ديسبورتيفو دي شافيز في الدوري البرتغالي، إلا أن التجربة كانت ناجحة هذه المرة ونجح مع الفريق البرتغالي وقاده للمركز الخامس في الدوري، وبعدما نجح روماو على المستوى المحلي، انتقل إلى التدريب على المستوى الدولي ولكن كمساعد لمدرب المنتخب البرتغالي أنطونيو أوليفيرا عام 2000، واستمر روماو حتى 20022 في منتخب البرتغال الأول.
وانتقل المدرب بعدها لتدريب منتخب البرتغال تحت 21 عاماً، وقاد المنتخب في أولمبياد 2004 في أثينا، ولكن فشل رومارو بشكل كبير حيث تزيل ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط فقط، بعدما خسر مباراتين وفاز في مباراة واحدة، وبعد فشله على الصعيد الدولي اتجه روماو للتدريب خارج أوروبا، حيث تولى تدريب نادي الوداد المغربي عام 2005، ونجح في قيادة الوداد للفوز بالدوري المغربي بعد غياب 13 عاماً، وفي عام 2007 انتقل روماو لفريق العربي القطري ولكن تمت إقالته في ظل سوء الأداء الذي كان يقدمه الفريق تحت قيادته.
واستمر روماو في المنطقة العربية حيث انتقل إلى فريق الرجاء البيضاوي ونجح الرجاء تحت قيادته بالفوز ببطولة الدوري المغربي، إلا أنه رحل عن الرجاء بسبب غضب اللاعبين منه خاصة بعد مشادة اللاعب زكريا الهاشيمي معه بعد تغييره.
وانتقل بعدها المدرب البرتغالي إلى فريق الكويت، ونجح في قيادة الفريق إلى التتويج بكأس الكويت، وكأس السوبر الكويتي، لينتقل بعدها إلى فريق العربي الكويتي، وقاد الفريق من 2011 إلى 2014 وحقق في خلال هذه الفترة لقبي كأس الكويت، وكأس السوبر الكويتي.
وتعاقد روماو بعد ذلك لتدريب فريق الجيش الملكي معقباً بأن تدريبه لفريق الجيش الملكي أقوى تحدي في مسيرته التدريبة، إلا أنه لم يحقق شيئاً مع الفريق في النهاية، وحقق المدرب البرتغالي معظم نجاحاته في المنطقة العربية، وليس له نجاحات تذكر على مستوى القارة الأوروبية، ويسير روماو على نهج المدرب البرتغالي السابق للزمالك جيسوالدو فيريرا من الناحية التكتيكية، حيث يفضل روماو اللعب بطريقة 4-2-3-1، وبدأ استخدام هذه الطريقة مع فريق الوداد المغربي، حيث نجحت طريقته في الدوري المغربي وقادته للفوز مع الوداد بالبطولة.