القاهرة- خالد الإتربي
فتح الايفواري سليماني كوليبالي مهاجم الأهلي المصري الهارب من الفريق، النار على إدارة النادي وعلى زملائه في الفريق، وذلك خلال حوار مطّول أجراه مع موقع " football365" الفرنسي، مؤكّدًا أنه لم يشعر بالراحة بالحياة في مصر.
وأشار كوليبالي إلى أنه "حاول إيجاد حل وسط مع وكلائه من أجل إنهاء تلك الأزمة قائلًا "عرضوا العودة للأهلي والاعتذار من أجل الرحيل، لكن إذا عدت سيقتلونني"، مضيفًا :" واجهت كابوسًا في مصر، فمثلًا كانوا يطلبون مني السجود بعد تسجيل الأهداف، أنا مسلم ملتزم ولست بحاجة لأن اظهر ذلك الأمر"، متابعًا:" بعض اللاعبين تجنبوا التمرير لي، عبد الله السعيد وحسام غالي كانوا يرفضون تمرير الكرات لي، كل كرة يجب أن تخرج من قدميهما، كنت اطلب منهم تمرير الكرات ويتم تجاهلي".
واستكمل اللاعب الايفواري :" تم مصادرة جواز سفري، فأنا غريب في مصر وكنت احتاج لجواز سفري من أجل بعض الأمور الإدارية أو لتسجيل طفلي في مدرسة"، وواصل :" أمر آخر كان يزعجني وهو عدم السماح بإجراء أي مقابلة صحافية، وإذا حدث يتم الخصم من مستحقاتك المالية، كيف لا يكون لي حق التعبير عن نفسي، بالنسبة لمن لعبوا في أوروبا هذا أمر غريب".
وشدد كوليبالي على أنه كان يتعرض لمطاردات وكذلك أسرته، مشيرا إلى أن زوجته "الحامل" مسيحية ولم يكن هناك طريقة لممارسة الشعائر الدينية، مختتمًا :" جماهير الأهلي كانت تعاملني بشكل جيد، حاليًا يتم التعرض لي بالاهانات وكذلك لزوجتي، وصلتني رسائل سب وتهديد"، بحسب قوله.