هوجو بروس مدرب الكاميرون

سيطرت مشاعر الإحباط والحزن على أجواء المعسكر الغاني، وأنصاره، مع استمرار الإخفاقات وفشل الفريق في محاولاته لإحراز اللقب القاري الغائب عنه منذ 35 عامًا، وذلك عقب هزيمة المنتخب الغاني لكرة القدم أمام نظيره الكاميروني في المربع الذهبي للبطولة الأفريقية.

وخسر المنتخب الغاني أمام نظيره الكاميروني بنتيجة صفر / 2، مساء أمس الخميس، في المربع الذهبي للبطولة ليتأهل المنتخب الكاميروني إلى المباراة النهائية، التي يلتقي فيها بعد غدًا الأحد، مع نظيره المصري على لقب البطولة، فيما يلتقي المنتخب الغاني غدًا السبت مع منتخب بوركينا فاسو في لقاء تحديد المركز الثالث.

وفشل المنتخب الغاني في محاولاته لاستعادة اللقب القاري منذ تتويجه باللقب الرابع في تاريخه بالبطولة عام 1982 كما خسر مجددا أمام أسود الكاميرون في المربع الذهبي مثلما حدث في نسخة 2008 التي استضافتها غانا.


الجدير بالذكر أن المنتخب الكاميروني التقى أيضا المنتخب المصري في نهائي 2008 وخسر بهدف نظيف.

ومع هزيمة المنتخب الغاني مساء أمس، حاول أنصار الفريق في العاصمة الغانية أكرا تجاوز هذه الصدمة، خاصة وأن فريقهم خسر المباراة النهائية للبطولة ثلاث مرات بعد فوزه بلقب 1982، وكانت أحدث هذه الهزائم في المباريات النهائية، عندما سقط بركلات الترجيح أمام نظيره الإيفواري في نهائي النسخة الماضية عام 2015 في غينيا الاستوائية.

وقال أحد الأنصار المحبطين للمنتخب الغاني : "هذا حدث مرارًا، الفريق لم يقدم عروضًا قوية، لكنه بلغ هذه المرحلة من البطولة"، فيما قال مشجع آخر إن المنتخب الكاميروني "كشف نقاط الضعف لدى المنتخب الغاني، الذي لم يستطع التصدي لحماس وإصرار الأسود غير المروضة".

وفاز المنتخب الكاميروني على نظيره الغاني مساء أمس بهدفين نظيفين سجلهما ميشيل نجادو نجادجي وكريستيان باسوجوج، فيما لم يستطع المهاجم أسامواه جيان، قائد المنتخب الغاني، والعائد من الإصابة، إنقاذ النجوم السوداء من الهزيمة، علما بأنه شارك في الربع ساعة الأخير من المباراة.

بدوره علق المدير الفني للمنتخب الغاني، أفرام جرانت : "إنني أشعر بسعادة طاغية، أردنا بشكل هائل التأهل للنهائي، بذلنا كل ما بوسعنا للتأهل وسيطرنا على مجريات اللعب في الشوط الثاني، تهانينا للمنتخب الكاميروني بالطبع، ولكننا كنا الفريق الأفضل في المباراة وخسرنا".

ويدور الجدل حاليًا بشأن مستقبل المدرب مع الفريق حيث أشارت تقارير إلى أنه سيرحل عن تدريب الفريق عقب انتهاء البطولة.

وفي المقابل ، قال المدير الفني للمنتخب الكاميروني، البلجيكي هوجو بروس، إن منتخب غانا خاض المباراة، وهو المرشح الأقوى للفوز، ولكنه خسر أمام إصرار المنتخب الكاميروني، كما أشاد بلاعبي فريقه، قائلا : "إنها مجموعة متميزة ونموذجية من اللاعبين داخل وخارج الملعب، استحقت هذه المجموعة بلوغ النهائي، على مدار مسيرتي التدريبية الممتدة لـ29 عامًا ، لم أر فريقا كهذا، إنه فريق من 23 صديقًا".


وعن المواجهة مع المنتخب المصري بعد تسع سنوات من الهزيمة أمامه في نهائي البطولة نفسها، قال بروس : "أعلم أن المنتخب المصري تغلب على نظيره الكاميروني في نهائي 2008 ، ولكننا سنبذل قصارى جهدنا للفوز هذه المرة، إنها مناسبة فريدة لفريقي والوصول للنهائي يلهمنا ويحفزنا بشكل أكبر".

وأضاف: "المنتخب المصري لديه خبرة أكبر، ولكن الحافز موجود لدى فريقي، إذا قدمنا أداء مماثلًا لما قدمناه في آخر ثلاث مباريات، أعتقد أننا سنقترب من اللقب".

ويتفق باسوجوج، الذي أصبح واحدًا من 14 لاعبًا كاميرونيًا يخوضون البطولة للمرة الأولى، مع مدربه في هذا حيث قال
"الآن، سنستعد للنهائي، ونحاول قلب ما حدث في 2008 وتغيير النتيجة لصالحنا".


الإحباط يجتاح المعسكر الغاني.. والغموض يحيط بمستقبل جرانت

 

مع استمرار الاخفاقات وفشل الفريق في محاولاته لإحراز اللقب القاري الغائب عنه منذ 35 عاما، سيطرت مشاعر الإحباط والحزن على أجواء المعسكر الغاني، وأنصار النجوم السوداء عقب هزيمة المنتخب الغاني لكرة القدم أمام نظيره الكاميروني في المربع الذهبي للبطولة الأفريقية.

وخسر المنتخب الغاني (النجوم السوداء) أمام نظيره الكاميروني (الأسود غير المروضة) صفر / 2، مساء أمس الخميس، في المربع الذهبي للبطولة ليتأهل المنتخب الكاميروني إلى المباراة النهائية، التي يلتقي فيها بعد غد الأحد مع نظيره المصري على لقب البطولة، فيما يلتقي المنتخب الغاني غدا السبت مع منتخب بوركينا فاسو في لقاء تحديد المركز الثالث.

وفشل المنتخب الغاني في محاولاته لاستعادة اللقب القاري منذ تتويجه باللقب الرابع في تاريخه بالبطولة عام 1982 كما خسر مجددا أمام أسود الكاميرون في المربع الذهبي مثلما حدث في نسخة 2008 التي استضافتها غانا.

 

الجدير بالذكر أن المنتخب الكاميروني التقى أيضا المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) في نهائي 2008 وخسر بهدف نظيف.

ومع هزيمة المنتخب الغاني مساء أمس، حاول أنصار الفريق في العاصمة الغانية أكرا تجاوز هذه الصدمة خاصة وأن فريقهم خسر المباراة النهائية للبطولة ثلاث مرات بعد فوزه بلقب 1982، وكانت أحدث هذه الهزائم في المباريات النهائية، عندما سقط بركلات الترجيح أمام نظيره الإيفواري في نهائي النسخة الماضية عام 2015 بغينيا الاستوائية.

وقال أحد الأنصار المحبطين للمنتخب الغاني : "هذا حدث مرارا، الفريق لم يقدم عروضا قوية، لكنه بلغ هذه المرحلة من البطولة".

وقال مشجع آخر إن المنتخب الكاميروني "كشف نقاط الضعف لدى المنتخب الغاني" الذي لم يستطع التصدي لحماس وإصرار الأسود غير المروضة.

وفاز المنتخب الكاميروني على نظيره الغاني مساء أمس بهدفين نظيفين سجلهما ميشيل نجادو نجادجي وكريستيان باسوجوج.

 

ولم يستطع المهاجم أسامواه جيان، قائد المنتخب الغاني، والعائد من الإصابة، إنقاذ النجوم السوداء من الهزيمة، علما بأنه شارك في الربع ساعة الأخير من المباراة.

وقال أفرام جرانت، المدير الفني للمنتخب الغاني: "إنني أشعر بسعادة طاغية، أردنا بشكل هائل التأهل للنهائي، بذلنا كل ما بوسعنا للتأهل وسيطرنا على مجريات اللعب في الشوط الثاني، تهانينا للمنتخب الكاميروني بالطبع، ولكننا كنا الفريق الأفضل في المباراة وخسرنا".

ويدور الجدل حاليا بشأن مستقبل المدرب مع الفريق حيث أشارت تقارير إلى أنه سيرحل عن تدريب الفريق عقب انتهاء البطولة.

وفي المقابل ، قال البلجيكي هوجو بروس، المدير الفني للمنتخب الكاميروني، إن منتخب غانا خاض المباراة، وهو المرشح الأقوى للفوز، ولكنه خسر أمام إصرار المنتخب الكاميروني.

وأشاد بروس بلاعبي فريقه، قائلا : "إنها مجموعة متميزة ونموذجية من اللاعبين داخل وخارج الملعب، استحقت هذه المجموعة بلوغ النهائي، على مدار مسيرتي التدريبية الممتدة ل29 عاما ، لم أر فريقا كهذا، إنه فريق من 23 صديقا".

 

وعن المواجهة مع المنتخب المصري بعد تسع سنوات من الهزيمة أمامه في نهائي البطولة نفسها، قال بروس : "أعلم أن المنتخب المصري تغلب على نظيره الكاميروتي في نهائي 2008 ، ولكننا سنبذل قصارى جهدنا للفوز هذه المرة، إنها مناسبة فريدة لفريقي والوصول للنهائي يلهمنا ويحفزنا بشكل أكبر".

وأضاف: "المنتخب المصري لديه خبرة أكبر، ولكن الحافز موجود لدى فريقي، إذا قدمنا أداء مماثلا لما قدمناه في آخر ثلاث مباريات، أعتقد أننا سنقترب من اللقب".

ويتفق باسوجوج، الذي أصبح واحدا من 14 لاعبا كاميرونيا يخوضون البطولة للمرة الأولى، مع مدربه في هذا.

وقال باسوجوج: "الآن، سنستعد للنهائي، ونحاول قلب ما حدث في 2008 وتغيير النتيجة لصالحنا".