المجلس الرمضاني لمركز الشارقة الإعلامي

طالب المشاركون في الأمسية الثانية من المجلس الرمضاني لمركز الشارقة الإعلامي، بدور أكبر للإعلام في دعم وانتشار وجلب الجماهير للرياضات التي يطلق عليها وصف "الشهيدة"، والتي تحقق إنجازاتٍ كبيرة على مستوى الألعاب الفردية لكنها تعاني عدم الاهتمام، خصوصاً في الجانبين الجماهيري والإعلامي.

وأكد رياضيون خلال الأمسية أن "غياب التنسيق بين الإعلام والاتحادات من أسباب قلة وغياب الاهتمام بهذه الرياضات".جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "حوار أبطال الرياضات الشهيدة.. متألقون ينقصهم الجمهور"، وشارك فيها الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم رئيس اتحاد الإمارات للتنس، وأمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، والأمين العام لاتحاد الإمارات للرجبي، قيس الظالعي، وكذلك محترف رياضة الجري على الكراسي المتحركة، محمد القايد، بجانب حضور كبير لإعلاميين ورياضيين.

وأوضح الشيخ حشر بن مكتوم إن "الإعلام الرياضي يغيب تماماً عن الألعاب الفردية حتى مع تحقيقها للكثير من الإنجازات والميداليات الذهبية والفضية، على مستوى البطولات الإقليمية والعربية والدولية"، وأضاف: "السبب الثاني لعدم الاهتمام بالرياضات الشهيدة يرجع إلى الإدارات التي تقوم على هذه الرياضات، وفي هذا الجانب نلوم أنفسنا نحن المسؤولون عن إدارة هذه الألعاب".

وذكر الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، سعيد حارب: "صحيح هناك بعض الرياضات المظلومة إعلامياً، لكنها كلها ليست شهيدة، فهناك العديد من الألعاب التي أخذت حقها من الاهتمام". وتابع: "نحن في مجلس دبي نعمل على دعم وتطوير الرياضات كلها، وكل نادٍ عندنا لديه متوسط 10 لعبات".

وأوضح من جانبه الظالعي أن "السبب ليس الأجهزة الإعلامية نفسها، لكني أرى غياب التنسيق بين الاتحادات والمؤسسات الرياضية مع الأجهزة الإعلامية، لذا يجب على الإعلام مبادلة التواصل مع هذه المؤسسات".

أما الفتى الذهبي، محمد القايد، فقال: "هناك بالتأكيد بعض المعاناة للاعبين ضمن الرياضات الشهيدة، كما تسمى، من عدم الاهتمام بهم، خصوصاً عند إحراز البطولات، وأقول إن السبب هم الاتحادات والإداريون"، وأوضح أن "أغلب اللاعبين لديهم عتب على الهيئة العامة للشباب والرياضة، لأننا نطمح للمشاركات الأولمبية وتحقيق إنجازات، ما يحتاج إلى دعم ومعسكرات وإعداد نفسي وبدني".