المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو

أعلن اتحاد باراجواي لكرة القدم رسميًا الليلة الماضية تولي المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المهمة الفنية لمنتخب البلاد الأول ، وأكد اتحاد الكرة في باراجواي من خلال بيان مقتضب ما تناولته وسائل الإعلام المختلفة خلال أيام الماضية بشأن اقتراب أوسوريو من تدريب المنتخب الباراجواياني.

وقال اتحاد الكرة في باراجواي في بيانه "لقد تم التوصل إلى اتفاق مع اسورويو لقيادة منتخب باراجواي خلال المباريات الدولية القادمة التي ستقام تحت رعاية الفيفا وخلال كوبا أميركا 2019 في البرازيل والتصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022".

 ووقع اتحاد باراجواي للكرة مع أوسوريو في الأسبوع الماضي على اتفاق مبدئي تمهيدًا لتولي المدرب الكولومبي المخضرم المسؤولية الفنية للمنتخب الباراجواياني ومواجهة تحدي استعادة هيبة الأخير على ساحة الكرة العالمية ، وأصبح منصب المدير الفني لمنتخب باراجواي شاغرًا منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي بعدما خسر الفريق بهدف نظيف أمام فنزويلا في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى المونديال وبالتالي اخفاقه في التأهل إلى العرش الكروي الكبير ، وأنهت باراجواي مشوارها في التصفيات في المركز السابع من جدول الترتيب الذي ضم 10 منتخبات.

 وكان أوسوريو أحد المرشحين لتولي هذا المنصب الذي كان يشغله الباراجواياني فرانشيسكو أرسي والذي رحل على خلفية فشل باراجواي في التأهل إلى مونديال روسيا ، وتكهنت وسائل الإعلام في باراجواي أيضًا بأسماء مدربين أخرين مثل البرازيلي فليبي سكولاري والأرجنتينيين خيراردو مارتينو وخوسيه بيكرمان.

 وفك أوسوريوالبالغ من العمر 57 عامًا ارتباطه بالمنتخب المكسيكي في 27 تموز/يوليو الماضي بعد أن عمل معه طوال ثلاث سنوات ، وخاض المدرب الكولومبي أولى مبارياته مع المنتخب المكسيكي في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، فيما كانت المباراة الأخيرة في المونديال الروسي أمام البرازيل، قبل أن يقرر الرحيل بعدما حقق مع المنتخب اللاتيني 33 فوزًا وتسع تعادلات وتجرع 10 هزائم.

 ويواجه أوسوريو في مهمته الجديدة تحدي إعادة بناء منتخب باراجواي وإعادته إلى مستواه الفني المعهود بعد أن أخفق في الوصول إلى أخر نسختين لبطولة كأس العالم في البرازيل 2014 وروسيا 2018.