دبي – صوت الإمارات
رفض أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الروماني، الفكرة التي طرحها رئيس رابطة المحترفين الرومانية، جينو لورجوليسكو، بتولي المدرب أولاريو كوزمين مهمة تدريب المنتخب الأول لكرة القدم الروماني، جنباً إلى جنب تدريبه للنادي الأهلي، مؤكدين أنه سيتم قبول كوزمين مدرباً للمنتخب في حالة واحدة وهي رحيله من "الفرسان".
وأفردت وسائل الإعلام والصحف الرومانية، أمس، خبر رفض الاتحاد الروماني جمع كوزمين بين تدريب المنتخب والنادي الأهلي، إذ ذكرت صحيفة "زايري" أن رئيس رابطة المحترفين الرومانية، جينو لورجوليسكو، مازال مصراً على التعاقد مع كوزمين، خلفاً لمواطنه، آنجل يوردانيسكو، وذلك في أعقاب الخروج الحزين من بطولة الأمم الأوروبية، التي اختتمت في فرنسا الأسبوع الجاري، وودع خلالها منتخب رومانيا المنافسات من دور المجموعات، بتذيله المجموعة الأولى خلف فرنسا وسويسرا وألبانيا، بحصوله على نقطة واحدة من تعادل وخسارتين.
وأضافت: "كان الاقتراح أن يأتي كوزمين لتدريب المنتخب من دون مقابل، وتكرار تجربته التي خاضها مع منتخب السعودية في كأس آسيا، الذي تولي قيادته خلالها رغم ارتباطه بالنادي الأهلي، لكن الاتحاد الروماني رفض هذا الاقتراح، وتمسك بالتعاقد مع مدرب متفرغ لقيادة الفريق في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2018".
وأشارت إلى أن كوزمين وُجد في فرنسا خلال مشاركة المنتخب الروماني في منافسات البطولة، ولم تجرِ بينه وبين رئيس الاتحاد الروماني لكرة القدم، رازفان بورليانو، والمسؤول عن ملف التعاقد مع مدرب المنتخب، أي اتصالات، لكن رئيس الاتحاد سبق أن أكد أن كوزمين على لائحة المدربين المرشحين لتولي المسؤولية، وأنه من المزمع الإعلان عن القرار النهائي في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وذكرت الصحف إن رئيس رابطة المحترفين الرومانية، جينو لورجوليسكو، وأحد الأصدقاء المقربين من كوزمين، أكد أن مدرب الأهلي إذا وافق على تولي مسؤولية تدريب المنتخب فسيكون "مجاناً"، وقال "لم يتصل أحد بعد بأولاريو، هو أخبرني أنه إذا تولى هذه المهمة فسيكون من دون مقابل، خصوصاً أنه مرتبط بعقد مع النادي الأهلي يتبقى فيه عامان".
واستمرت أزمة المحترف المغربي، أسامة السعيدي، مع النادي الأهلي، بعد رفض لاعب ليفربول السابق جميع العروض التي تم تقديمها له للرحيل عن الأحمر، وكان آخرها عرضاً من نادي بريستول الإنجليزي، الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى، وفقاً لما نشرته صحيفة البطولة المغربية، أول من أمس.
وذكرت أن اللاعب المغربي، البالغ من العمر 27 سنة، فاجأ الجميع مرة أخرى برفضه العرض المقدم من النادي الإنجليزي، كما هو الشأن لعرض نادي أوتريخت الهولندي، ليطرح أكثر من علامة استفهام، ولماذا يرفض اللاعب فكرة العودة إلى أوروبا، مفضلاً البقاء في النادي الأهلي من دون أن يتم قيده في قائمة الفريق، ما يهدد مستقبله الكروي.
وأضافت: "السعيدي رفض كل العروض التي تلقاها لمغادرة الأهلي، واشترط الحصول على الراتب السنوي نفسه الذي يتقاضاه مع بطل دوري الخليج العربي، وهو ما يأتي عكس رغبة مسؤولي النادي، الذين يبحثون عن فك الارتباط مع اللاعب الذي لم يقدم المردود المتوقع"، لافتة إلى أن مسؤولي الأهلي يأملون رحيل السعيدي إلى أحد الأندية التي طلبت التعاقد معه، تجنباً لسداد الشرط الجزائي في عقد اللاعب، إلا أن النجم المغربي يرفض تماماً الرحيل، ويرغب في استكمال عقده وحصوله على الراتب المنصوص عليه في عقده مع النادي".