القاهرة – خالد الإتربي
بدأ النادى الأهلى رحلة البحث عن مدير فنى أجنبى لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، تحسبًا لرحيل حسام البدرى لأى سبب من الأسباب، فى ظل وجود العديد من العوائق التى أثرت على العلاقة بين إدارة النادى والمدير الفنى خلال هذه الفترة.
ورفضت إدارة النادى ترك الأمور للمفاجأة أو المصادفة، حيث كلفت العديد من الوكلاء وشركات التسويق، بعرض سير ذاتية لمدربين عالميين، رافضة أن يكون الاسم مغمورًا، أملًا فى استخدامه كورقة تزيد من اسهمه فى الانتخابات المقبلة، والتى ستشهد منافسة شرسة فى حالة إعلان نجم النادى الأهلى السابق محمود الخطيب الترشح على رئاسة النادى.
جاء تحرك النادى فى هذا الملف، قبل مواجهة الفريق أمام زاناكو الزامبى فى مستهل مباريات الفريق فى دور المجموعات بدورى الأبطال، بعد تصريحات المدير الفنى باحتمالية رحيله عن الفريق بعد نهاية عقده بعد شهرين، فى ظل عدم مفاتحة النادى له فى تجديد تعاقده، مؤكدًا بأن كل شىء وارد.
تصريحات البدرى، أثارت إزعاج إدارة النادى، خاصة أنها تزامنت مع معلومات للإدارة ببدء البدرى فى التفاوض مع عدة أندية خليجية لقيادة أحدها خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذى تسبب فى شعور النادى، بتفكير المدير الفنى فى الرحيل، هذا بخلاف الأزمة التى كانت بين البدرى وطاهر بشأن المشاركة فى البطولة العربية، والتى أجبر عليها المدير الفنى، لأسباب تسويقية.
وانقسمت إدارة النادى فى هذا الملف، بين المناداة بحسم الموقف سريعًا والتفاوض مع المدير الفنى عقب مواجهة القطن الكاميرونى فى ثانى مباريات الفريق فى دور المجموعات بدورى الأبطال، وبعد عودة محمود طاهر رئيس النادى من رحلته العلاجية فى لندن المقررة 23 مايو الحالى، إلا أن فريقًا آخر رأى أن تصريحات البدرى، وموقفه بالتفاوض مع أندية أخرى لا بد أن يتم الاحتياط له، خوفًا من فرض شروط تعجيزية على النادى تجعل التفاوض معه أمرًا صعبًا، خاصة أن البدرى سبق وأن ترك النادى لتدريب الأهلى الليبى بسبب الاختلاف على بعض البنود التعاقدية مع الإدارة السابقة بقيادة حسن حمدى.