أكد رئيس اتحاد الكرة، مروان بن غليطة، أن كرة القدم هي السلعة الوحيدة في الإمارات غير الربحية، وقال خلال مشاركته في مؤتمر دبي للاحتراف الـ11 الذي انطلق الثلاثاء: "إننا في الإمارات نربح في كل المجالات باستثناء كرة القدم، التي مازالت الحكومة تنفق عليها ولا تُحقق أي عوائد ربحية".
ويختتم، الأربعاء، مؤتمر دبي الرياضي الدولي للاحتراف بشعار "الحوكمة في كرة القدم الحديثة"، إذ سلطت الجلسات وورش العمل في اليوم الأول الضوء على التجارب الناجحة للأندية والاتحادات الوطنية والمؤسسات الرياضية، وناقشت قضايا التحكيم والتدريب وعلاقتها بالحوكمة، وترسيخ قيم الشفافية والنزاهة في كرة القدم.
وأيد بن غليطة، مقترحاً بشأن فتح المجال أمام شخصيات من خارج الأندية للترشح في انتخابات اتحاد الكرة، لضمان تفعيل الحوكمة في إدارة كرة القدم.
وأوضح رئيس اتحاد الكرة: "أرى مقترح فتح المجال أمام شخصيات من خارج الأندية للترشح في انتخابات اتحاد الكرة منطقياً، فقد يكون هناك أشخاص يملكون القدرة والكفاءة على الإدارة، ولابد أن نوجِد لهم اللوائح التي تضمن مشاركتهم في هذا العمل".
وأضاف: "هذه اللوائح الموجودة في اتحاد الكرة، وأتت بأعضاء جدد من الأندية، لكن ما أود أن أطمئن الجميع بشأنه أن مجلس الإدارة يعمل وفق مبادئ الحوكمة، ومن دون تميز أو تفرقة بين الأندية الأعضاء".
وأشار بن غليطة: "الحوكمة بدأت في الظهور منذ 10 سنوات، لكنها بدأت الانتشار بصفة أكبر في الفترة الأخيرة بسبب المتغيرات التي طرأت على كرة القدم، سياستنا في الاتحاد قائمة على ثلاثة أصول ثابتة، هي: العدالة والنزاهة، الشفافية والإفصاح، المسؤولية والمساءلة".
وبين: "سعياً لتطبيق تلك السياسات التي تتواكب مع الحوكمة، توجهنا نحو إعادة النظر في بعض اللوائح بما يتواكب مع لوائح الاتحادَين الدولي والآسيوي، كما عملنا على إعادة هيكلة الجهاز الإداري لفصل السلطات داخل الاتحاد".
وزاد بن غليطة: "علينا النزول للحوكمة الإدارية، نحتاج إلى وجود مديرين في الأندية لديهم قدرات على اتخاذ قرارات أكثر فاعلية، لا نحتاج مديرين متفرغين فقط، بل نريد مديرين حاصلين على شهادات ودورات على مستوى عالٍ، تساعد أنديتهم على أن تنوع مداخيلها المالية، يجب الاعتراف بأننا في الإمارات نربح في كل المجالات باستثناء كرة القدم، التي مازالت الحكومة تنفق عليها، ولا تُحقق أي عوائد ربحية".