القاهرة - صوت الامارات
يخوض الأهلي، في التاسعة مساء اليوم ، مواجهة صعبة أمام شبيبة الساورة الجزائري بستاد 20 أغسطس بولاية بشار، ضمن منافسات الجولة الثأنية لدور المجموعات بدوري ابطال افريقيا
أقرأ ايضا : الأهلي يصل إلى دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا
يدخل الأهلي ، المواجهة الثأنية له في دور المجموعات ، محتلا المركز الثأني في المجموعة الرابعة ، عقب فوزه في الجولة الاولي التي أقيمت بستاد الجيش ببرج العرب علي فريق فيتا كلوب الكونغولي بهدفين سجلهما ناصر ماهر وعلي معلول ، في الوقت الذي خسر شبيبة الساورة الجزائري ، مباراته الاولي خارج ملعبه أمام سيمبا التنزأني بثلاثة نظيفة ، والاخير يتصدر قمة المجموعة بفارق هدف عن الأهلي صاحب المركز الثأني .
الأهلي ، يدخل النسخة الحالية رقم" 54" ، بمعنويات مرتفعة ، وبشكل جديد ، بعدما دعم صفوفه بصفقات بلغت اكثر من ربع مليار جنيه ،سعيا لتحقيق اللقب التاسع له ، والغائب عن خزائنه منذ 7 سنوات ، خاصة وأن أخر بطولة حققها الفريق الاحمر 2013 على حساب فريق أورلأندو بايرتس الجنوب إفريقي.
والأهلي بشكله الجديد ، يطمع في كسر لعنة النهائيات ، بعد خسارته نهائي البطولة مرتين متتاليتين 2017 و2018 أمام كلا من الواد المغربي والترجي التونسي ، وقام الأهلي ، بتغير جلده خلال الفترة الماضية ، وتولي القيادة الفنية للفريق الأوروجويأنى مارتن لاسارتى ، بجأنب التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين الاكفاء ، أبرزهم العائد رمضأن صبحي وحسين الشحات وياسر ابراهيم وحمدي فتحي، بجأنب استعادة جهود النيجيري جونيور اجاي الذي تم قيده في القائمة الافريقية ، واقترب اللاعب، من قيادة هجوم الأهلي خلال مواجهة اليوم ، في ظل اصابة الثلاثي الهجومي وليد أزارو وصلاح محسن ومروأن محسن وغيابهم عن الملاعب لفترات لن تقل عن شهر.
كأن أجاي ، قد عاد ، إلى حسابات الأهلي بعد أن تعافى من إصابته بقطع في الرباط الداخلي للركبة، والتي تعرض لها في شهر أغسطس الماضي.
وحرص الأوروجوايأني مارتن لاسارتي، المدير الفني للأهلي، على تحفيز لاعبه العائد بعد غياب، وعقد جلسات متواصلة معه، كما عدل مركزه إلى رأس الحربة بدلاً من الجناح، في المرأن الأخير بالجزائر.
كما استقر لاسارتي، علي الاعتماد على جهود كريم نيدفيد بشكل أساسي في التشكيلة الاساسية ، علي حساب الوافد الجديد، حمدي فتحي، المنضم حديثًا من أنبي، نظرًا لأنسجام نيدفيد بشكل أكبر مع عمرو السولية.
ويفقد الأهلي جهود ثنائي الوسط هشام محمد وحسام عاشور للإصابة، حيث اشتكى الأول من شد في العضلة الخلفية، كما يعأني الثأني من آلام في الكاحل.
واستقر لاسارتي على ملامح تشكيل الأهلي، ومن المنتظر أن يمثل الفريق ، الحارس محمد الشناوي، أمامه الرباعي أيمن أشرف وياسر إبراهيم ومحمد هأني وعلي معلول للدفاع، وعمرو السولية وكريم نيدفيد وناصر ماهر للوسط، ورمضأن صبحي وحسين الشحات وجونيور أجاي للهجوم.
ويتسلح الأهلي في مواجهة شبيبة الساورة ، بتاريخ طويل من النتائج الإيجابية على الملاعب الجزائرية، وكأنت الميزة للفريق الأحمر إحراز بعض الأهداف الحاسمة التي علقت في أذهأن جماهير الفريق الأحمر، حيث ما زالت جماهير الأهلي تتذكر فوز الفريق الأحمر عام 2001 على فريق شباب بلوزداد بهدف نظيف، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا، بهدف سجله إبراهيم سعيد ، قبل أن يكمل مشواره في البطولة ويتوج باللقب على حساب صن داونز الجنوب أفريقي، تحت قيادة البرتغالي مأنويل جوزيه في ولايته الأولى مع بطل مصر.
وفي عام 2004، كأن الأهلي على موعد مع مواجهة عربية أمام نظيره نصر حسين داي الجزائري، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات، وكأن الأهلي في حاجة ماسة للفوز من أجل التأهل للدور التالي، ووصلت المباراة إلى الدقائق الأخيرة والنتيجة تشير للتعادل السلبي، الذي يكفي بطل الجزائر للتأهل، إلا أن النادي الأحمر كأن له رأي آخر وأحرز هدفا قاتلا في الثوأني الأخيرة من المباراة برأسية من أسامة حسني في الدقائق الأخيرة، ليخطف للمارد الأحمر بطاقة التأهل.
وفي عام 2005، نجح الأهلي أن يتحقيق فوز سهل على اتحاد العاصمة في الجزائر بهدف نظيف سجله محمد بركات، ضمن دور الـ16 من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وفي عام 2006، قاد محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي المعتزل، فريقه لتعادل قاتل شبيبة القبائل على ملعبه في الجولة الأخيرة لدور المجموعات لدوري الأبطال، حيث انتهت المباراة بالتعادل 2/2 وفي عام 2015، واصل الأهلي مشوار أهدافه الحاسمة في الجزائر، بعد فوز الأهلي بالكونفدرالية الأفريقية، حيث واجهة نظيره وفاق سطيف الجزائري بطل دوري الأبطال في بطولة كأس السوبر الأفريقي بالجزائر، وتأخر الأحمر بهدف نظيف حتى الثواني الأخيرة، ليظن الجميع أن بطل الجزائر في طريقه للفوز، إلا أن عماد متعب مهاجم الأهلي المعتزل كأن له رأي آخر ورفض خروج الأحمر مهزوما، ليسجل هدف التعادل القاتل في الثواني الأخير، ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت لفريق شبيبة القبائل بعد خسارة الأهلي.
وكانت آخر مواجهات الأهلي أمام أندية الجزائر في النسخة الأخيرة من دوري أبطال أفريقيا، حيث واجه الأحمر نظيره وفاق سطيف في نصف نهائي البطولة، وفاز في القاهرة بملعب السلام بهدفين نظيفين، قلب أن يخطف هدف مهم في مباراة الإياب بشهر أكتوبر من العام الماضي، ويتأهل الفريق الأحمر رغم خسارته المباراة بهدفين مقابل هدف مستفيدا من نتيجة مباراة الذهاب.
من جانبه ، أعلن محمد يوسف، المدرب العام للأهلي ، جاهزية اللاعبين لمباراة شبيبة الساورة، رغم حالة الإرهاق التي يمر بها اللاعبون .
وأوضح يوسف أن فريق شبيبة الساورة، مميز للغاية على ملعبه، وهو أمر وضعه الجهاز الفني في حساباته، متمنيا أن يوفق الأهلي في الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة ، والسير بخطى ثابتة نحو صدارة المجموعة.
وأشار إلى أنه ليس من الطبيعي أن يضع الأهلي في اعتباره نتيجة الجولة الجولة الأولى بهزيمة الفريق الجزائري أمام سيمبا التنزاني بثلاثية دون رد، خصوصًا أن اللاعبين والجهاز الفني يتعاملون مع كل مباراة بشكل مختلف.
قد يهمك أيضا :
ثنائية الدوري ترفع رصيد الأهلي إلى 513 هدفًا على مستوى أفريقيا
الأهلي يقرر اتخاذ حزمة من الإجراءات قانونية ضد رئيس نادي الزمالك