المنتخب الإماراتي لكرة السلة

تقام الثلاثاء ثلاثة مباريات في اليوم الخامس للبطولة العربية للسلة، حيث يلتقي المغرب مع البحرين الساعة الرابعة عصراً، والإمارات مع السعودية عند السادسة مساء، ومصر مع الجزائر في الثامنة مساءً.

ويأمل المنتخب الإماراتي في الفوز باللقاء الثاني لضمان المنافسة على التأهل إلى المربع الذهبي، بعد أن خسر الفريق في ثاني أيام البطولة أمام نظيره البحريني بنتيجة 62/‏‏ 70، وفرط المنتخب في الظهور بشكل أفضل مما كان عليه، خصوصاً أن اللاعبين حصلوا على جرعة معنوية بالفوز على الجزائر في اللقاء الافتتاحي، وهو ما كان سبباً في غضب وحزن من جانب عبد الحميد إبراهيم مدرب منتخبنا، رغم أن الظروف المحيطة بالمنتخب حالت دون ذلك، ولعل أبرزها عدم الحصول على الراحة الكافية بين مباراة الجزائر والبحرين.

ويأمل منتخبنا في الفوز بلقاء اليوم للاقتراب كثيراً من التأهل قبل مواجهته الختامية بالدور الأول مع المغرب.

وذكر عبدالحميد إبراهيم: لم يحصل منتخبنا على الراحة المناسبة، حيث كان الفارق الزمني بين مباراتنا الأولى أمام المنتخب الجزائري والثانية ضد البحرين هو 16 ساعة فقط، وهي فترة غير كافية تماماً لحصول اللاعبين على القسط المناسب من التجهيز البدني والذهني، في المقابل حصل المنتخب المنافس على راحة يوم كامل، أضف إلى ذلك أن منتخبنا بذل جهداً كبيراً في مباراته الأولى ضد فريق جزائري قوي نجحنا خلالها في فرض سيطرتنا وتحقيق انتصار مهم.

وتابع عبدالحميد: فارق النقاط الكبير في الربع الأول من خلال التقدم 23/‏‏ 9 هو فارق الجهد الكبير لمنتخبنا في مباراة الجزائر، واستفاد المنتخب المنافس من هذا الفارق في النقاط، حيث استعاد منتخبنا زمام الأمور بعد ذلك، وكان قاب قوسين أو أدني من تحقيق الفوز بعد وصول النتيجة في كثير من الأحيان للتعادل، ولكن فارق الراحة التي حصل عليها كل فريق كانت سبباً في حسم الموقف لصالح البحرين".

وذكر: ليس من العدل أن تلعب مع فريق بصفوفه محترف أميركي، ولو لعب المنتخب البحريني من دون هذا الأجنبي لاختلف الأمر كثيراً، لكنني سعيد بما قدمه "الأبيض" في المباراة في ظل الغيابات المتنوعة والظروف المحيطة بالمباراة نفسها.

وأبدى عبدالحميد إبراهيم قلقه من نقطة مهمة للغاية قائلاً: أخشى وقوع إصابات أخرى بين صفوف المنتخب بعد طلال سالم، لأنني أرغب في عودة اللاعبين لصفوف أنديتهم بحالة صحية جيدة، والمرحلة المقبلة بعد الخسارة من البحرين سوف نفكر بطريقة مختلفة في الخطة الثانية للبطولة، ونبحث عن كيفية الوصول إلى المربع الذهبي، ومن أحد أهدافنا في هذه الفترة هو أن نكون من الأربعة وهذه النقطة مرهونة بالمباريات المقبلة، وهناك احتمالات كبيرة في ظل متغيرات وأفكار المرحلة المتبقية من البطولة، أن نلتقي مجدداً في المربع إما مع الجزائر أو البحرين، بحسب المستويات الموجودة.

وأضاف: نحاول توزيع الجهد في المباريات المتبقية واكتساب خبرات جديدة للاعبين الصغار، ومن الممكن أن تحدث نتائج بفارق كبير نسبياً، ولكن هدفي حالياً هو الحفاظ على لاعبينا، وحرصت بحسب الاستراتيجية الموضوعة أن نضع كل قوتنا في أول مباراتين وكانتا ضد الجزائر والبحرين، حيث تفوقنا في الأولى وخسرنا الثانية بفارق بسيط.

وأوضح سلمان رمضان مدرب المنتخب البحريني: البداية الجيدة والقوية لنا حسمت الكثير من الأمور في اللقاء، ولكن تراجعنا بعد ذلك في ظل الصحوة الكبيرة من المنتخب الإماراتي الذي أهنئه على هذا الأداء الكبير، في المقابل حدث عندنا تراجع كبير يمكن وصفه بالسقوط في الربع الثاني، بسبب قوة الارتداد من المنتخب الإماراتي، الذي ظهر تحضيره جيداً، وحاولنا تقليل خطورة قيس عمر وخليفة خليل، كونهما من أفضل اللاعبين.