الدار البيضاء - محمد خالد
انتهى الشوط الأول من مباراة فرنسا والبرتغال في نهائي بطولة كأس الأمم الاوروبية "يورو 2016"، بالتعادل السلبي بينهما من المباراة المقامة الآن على ملعب فرنسا الرئيسي في باريس، في حضور 80 ألف مشجع.
لعب مدرب المنتخب الفرنسي الفرنسي ديديه ديشامب، بطريقة 4-2-3-1 ، معتمدًا على نفس التشكيلة التي فاز بها على ألمانيا في نصف النهائي ومن قبلها أيسلندا في ربع النهائي، حيث بدأ اللقاء باللاعبين : هوجو لوريس في حراسة المرمى، وسانيا، وأومتيتي، وكوسيلني، وإيفرا في الدفاع، وبوغبا، وماتويدي، وسيسوكو، وباييه، وجريزمان في الوسط ، وجيرو وحيدا في الهجوم.
بينما لعب فرناندو سانتوس مدرب البرتغال بطريقة 4-4-2 ، معتمدًا على باتريسيو في حراسة المرمى، وفي الدفاع بيبي و خوسيه فونتي، رافائيل جيريرو، سيدريك سواريس، وفي الوسط أدرين سيلفا، جواو ماريو ، ريناتو سانشيس، لويس ناني، وويليام كارفاليو، وفي الهجوم كريستيانو رونالدو.
كانت الأفضلية لصالح المنتخب الفرنسي خلال معظم أوقات الشوط الأول ، حيث حاولوا الديوك الوصول أكثر من مرة إلى شباك الحارس باتريسيو من أجل تسجيل هدف مبكر يربك حسابات البرتغال، وفي المقابل لم ينجح رونالدو ورفاقه في فك شفرة دفاع فرنسا الذي تمييز بقوته وصلابته خلال أحداث الشوط، وفي الدقيقة 4 بدأت البرتغال في تهديد فرنسا عن طريق تمريرة طولية وضعت ناني في وضع شبه منفرد بالمرمى، استلم الكرة علي الصدر وسدد ولكن تسديدته علت مرمى لوريس.
وفي الدقيقة 7 تمريرة أخرى من ماتويدي لغريزمان داخل منطقة جزاء البرتغال وتسديدة من الأخير ولكن مرت بعيدة عن مرمى باتريسيو، وتعرض كريستيانو رونالدو لتدخل عنيف في الدقيقة 8 بعد تدخل قوي من ديمتري باييه، ليترك ارضية الملعب وينزل بدلاً منع كواريزما في الدقيقة 25.
وفي الدقيقة 10 نجح الحارس باتريسيو في تصدي رائع لكرة رأسية خطيرة من جريزمان بعد تمريرة طولية رائعة من باييه ورأسية من جريزمان وتحولت الكرة لركنية، انحصر اللعب في وسط الملعب قليلاً، وسط استحواذ كبير و هجمات مرتدة من جانب فرنسا ولكنها لم تؤت ثمارها ولم تكلل الهجمات بالنجاح في هز شباك المنتخب البرتغالي، وظهر على المنتخب البرتغالي الارتباك بكل وضوح عقب خروج رونالدو بسبب الإصابة، وحاول الوصول اكثر من مرة لمرمى منتخب فرنسا ولكنه فشل، قبل أن يطلق الحكم صافرة انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.