أبوظبي - صوت الإمارات
شهد ممثل رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، فعاليات اليوم الثاني عشر لمهرجانه التراثي في ميدان سباقات الهجن بسويحان، وتوج بحضور الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان الفائزين في مسابقة المحالب والسلوقي العربي، وكرم لجان المهرجان.
وفازت مطية عبدالله سالم سالمين المنهالي بالمركز الأول في مسابقة المحالب للشوط المفتوح، وجاءت في المركز الثاني، مطية عمر جمعة سعيد العميمي، وحلت ثالثة، مطية حجاب زايد سعد المحرمي، ونال الفائز بالمركز الأول سيارة فاخرة، فيما نال الفائزون من المركز الثاني إلى العاشر جوائز مالية قيّمة.
وكرّم رئيس وأعضاء لجنة المحالب، مثمناً جهودهم التي أثمرت فعالية نوعية إضافية لنجاحات الحدث، كما توج الفائزين في ختام سباق السلوقي العربي لفئتي "الذكور والإناث" الذي تنافس فيهما 30 سلقا، 15 من الذكور، و15 إناثا، حيث فاز في فئة الذكور عن فوز "مغامر" للقطري عبدالرحمن أحمد مبارك بوغانم السليطي بالمركز الأول، ونال سيارة الفاخرة، وحل ثانياً "كفو" للشيخ زايد بن المر بن مكتوم آل مكتوم، وحصل على المركز الثالث، "أبعاد" للشيخ زايد بن المر بن مكتوم آل مكتوم، كما توج الفائزين بالمراكز الأولى لفئة الإناث، حيث حلت "عجب" لسيف حمد خلفان سيف سعيد الشامسي في المركز الأول، ونالت سيارة فاخرة، فيما جاءت "عجايب" لنفس المالك في المركز الثاني، ونالت المركز الثالث "مدريد" لراشد عبيد محمد راشد المزروعي.
وكرم سموه عدداً من اللجان العاملة في المهرجان، حيث كرّم سعيد علي المناعي مشرف عام اللجان، ورؤساء اللجان الأمنية، الضيافة والمراسم والعلاقات العامة، التسويق، الشعر، السوق الشعبي، الموقع والخدمات، المالية، تسلم المواد الغذائية، المركز الإداري والحاسب الآلي، التصور الضوئي، المشتريات، منسق إدارة الأعمال، ومذيع المنصة سيف بن عمير.
وشكر الجميع على جهودهم ودورهم المميز في إنجاح فعالياته. وقال: عاداتنا وتقاليدنا وتراثنا العريق يستحق من الجميع الاهتمام وبذل المزيد من الجهود لأجل توثيقه وتأصيله في نفوس الأجيال، وتعريف العالم بهذا الإرث الحضاري الكبير، بما يواكب النهضة الشاملة التي تشهدها الإمارات، في ظل القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبما يتناسب مع المكانة التي تحظى بها الإمارات في المحافل الدولية كافة.
وأضاف: لن ندخر جهداً في سبيل الحفاظ على موروثنا العريق وتوثيقه ونقله للأجيال الناشئة، باعتباره ركناً رئيساً في مكونات ثقافتنا الشعبية وخصوصيتها.