أبوظبي – صوت الإمارات
أعلنت اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري ومؤسسة "الحبتور" على تجديد الشراكة بينهما، لتواصل المجموعة الوطنية رعاية الحدث العالمي الذي يقام سنوياً في مدينة نيويورك الأميركية، ويتطلع لتدشين نسخته الثالثة عشرة بمشاركة واسعة في الماراثون الذي يذهب ريعه للأعمال الخيرية.
وجاء توقيع عقد اتفاقية الرعاية في مؤتمر صحفي عقد ظهر الثلاثاء، في فندق سانت ريجيس بمدينة الحبتور بدبي، بحضور الفريق الركن "م" محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون، وخلف أحمد الحبتور مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، والعقيد محمد العامري المنسق العام للماراثون، ومحمد خلف الحبتور نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الحبتور.
وعبر الفريق "م" الركن محمد هلال الكعبي، عن تقديره لجهود مجموعة الحبتور، برئاسة خلف أحمد الحبتور، لدعم الماراثون ومساندة الجهود الرامية لإبراز الجانب الخيري المتأصل في دولتنا منذ القدم، مؤكداً أن مجموع الحبتور ارتبطت دائماً بأعمال الخير ودعمها لهذه المبادرات، لذلك لم يكن غريباً تجديد الشراكة معهم للنسخة المقبلة.
وذكر: نجتمع معاً لعمل الخير في بلد الخير الإمارات، وكلنا أمل بمواصلة حصد النجاحات في الماراثون الذي انطلق بمشاركة 3000 شخص في النسخة الأولى، وحالياً يشهد مشاركة كبيرة وبات ضمن أجندة الأحداث السنوية في مدينة نيويورك، ويحظى بمتابعة عمدة المدينة الأميركية وتقدير خاص للجهود التي تتم لمعالجة المرضى من العائدات الكبيرة المتحققة منه.
وأضاف، "شعرنا بالفخر العام الماضي حينما تم وضع علم الدولة عبر شاشات التايمز سكوير في قلب مدينة نيويورك، وهذا العام قمنا بحجز لمدة أسبوع في التايمز سكوير للترويج لهذا الماراثون والإمارات عموماً".
وكشف الكعبي عن برنامج النسخة الجديدة للحدث، الذي سينطلق بزيارة إلى مستشفى الشيخ زايد في مدينة واشنطن، ثم زيارة مستشفى الشيخ زايد في جون أوبكن، على أن يتم تدشين النسخة الجديدة من السنترال بارك، حيث تنطلق فعاليات الماراثون الذي بات جاذباً للعائلات والفئات العمرية كافة، وكنا نشاهد قمصاناً رياضية تحمل شعار الماراثون في المحلات الرياضية في أميركا.
وتابع "إيرادات الحدث كافة تذهب للأعمال الخيرية بمراقبة تامة من السلطات الأميركية هناك لضمان حصول مرضى الكبد على العلاج اللازم للمحتاجين منهم، مشيراً إلى أن قيمة الاشتراك تبلغ 45 دولاراً، وهناك تبرعات عبر الإنترنت أيضاً".
وأوضح الكعبي "الغاية ليست زيادة المشاركين بأعداد ضخمة بقدر السعي لزيادة العائدات والمساهمات الخيرية لدعم علاج المرضي، كون الحديقة لها طاقة استيعابية لا يمكن تجاوزها، وبالمجمل العام يعتبر هذا مؤشر النجاح كل عام".
وعبر خلف أحمد الحبتور، عن فخره بالارتباط بماراثون يحمل اسم زايد، وقال: في عام الخير يسعدنا الشراكة مع ماراثون الخير، نحن نتكلم عن الخير المتأصل في الإمارات الذي غرسه فيها أجدادنا وآباؤنا، ونأمل أن يواصل هذا الماراثون رسالته لإبراز الوجه المشرق لدولتنا التي تمد دائماً يد الخير والعون للجميع على اختلاف الجنسيات.
وتابع: لمسنا خلال المشاركة العام الماضي بحجم العمل الذي تقوم به اللجنة المنظمة، ونفتخر برؤية شبابنا الذين يدرسون هناك حينما شاركوا في الحدث، ووجهنا لهم رسالة بأهمية أن يكونوا سفراء للوطن، وهم بالفعل خير سفراء لنا بالتزامهم وحرصهم على مساعدة الجميع.